تقرير: المستثمرون الأجانب يقبلون على الأسهم الصينية رغم تراجع السوق

2022/02/17 أرقام

يتجه المستثمرون الأجانب لضخ المزيد من الأموال في السوق الصيني رغم أن المستثمرين المحليين لديهم مخاوف بشأن وضع السوق.

 

ووفقًا لبيانات "إيمرجنج بورتفوليو فاند ريسرش" المعروفة اختصارًا بـ"إي بي إف آر جلوبال" EPFR Global تلقت صناديق الأسهم في البر الرئيسي للصين تدفقات بقيمة 16.6 مليار دولار في يناير، وتعد تلك هي رابع مرة منذ بداية الجائحة التي تتجاوز فيها التدفقات الشهرية مستوى 10 مليارات دولار، ومقارنة بتدفقات بقيمة 11 مليار دولار في ديسمبر.

 

وقال "كاميرون براندت" مدير الأبحاث لدى "إي بي إف آر جلوبال" في حديث مع شبكة "سي إن بي سي": "تعزز اهتمام المستثمرين الأجانب بالسوق الصيني بحلول الربع الأخير من العام الماضي".

 

وأضاف: "أعتقد أن السبب في ذلك هو وجهة النظر -وبخاصة من جانب المستثمرين من المؤسسات- بأن الأسواق الناشئة وخاصة الصين هي مكان آمن في العام الجاري".

 

وأكد "براندت" على أن الموجة الأخيرة من عمليات الشراء كانت مدفوعة من جانب المؤسسات وليس الأفراد الذين تراجع اهتمامهم بالأسهم الصينية منذ بداية العام الماضي.

 

واتخذت الصين على مدار فترة الـ18 شهرًا الماضية إجراءات صارمة ضد الممارسات الاحتكارية المزعومة من قبل شركات الإنترنت، مما فاجأ المستثمرين العالميين.

 

وأكدت بيانات "إي بي إف آر جلوبال" على أن اهتمامات المستثمرين في غضون ذلك تحولت نحو الهند.

 

وأوضح "براندت" أن مديري الصناديق الذين يديرون صناديق متنوعة يكونون أقل حماسة تجاه الصين، إذ تراجع متوسط التخصيص للصين من 35% في المحفظة في الربع الثالث من 2020 إلى 27% اعتبارًا من الأول من يناير، بينما زادت الأموال المخصصة في الهند من 8.5% إلى 12.7%.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.