"بنك أوف أمريكا": شركات أخرى قد تتبع قرار "ألفابت" بتقسيم السهم

يرى "بنك أوف أمريكا" أن خطة تقسيم سهم "ألفابت" قد تغري شركات أخرى لفعل الأمر نفسه، ما قد يثير موجة من التدفقات الداخلة إلى أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى التي يتجنبها مستثمرو التجزئة بسبب ارتفاع أسعارها.

وكانت شركة "ألفابت" قد أعلنت في الأسبوع الماضي أن مجلس الإدارة وافق على تجزئة السهم على أساس عشرين إلى واحد.

وقال البنك الاستثماري الأمريكي عبر مذكرة بحثية: "الأمر يتلخص في إمكانية إتاحة أسهم فيسبوك وأمازون وآبل ومايكروسوفت وجوجل لصغار المستثمرين".

وأشار "بنك أوف أمريكا" إلى أنه تاريخياً كانت تجزئة الأسهم بمثابة عامل صعودي بالنسبة للشركات التي تقوم بتطبيقها، مع متوسط عائد يبلغ 25% بعد عام واحد مقارنة بنحو 9% لمؤشر "إس آند بي 500".

ورغم أن تقسيم الأسهم ليس له أي تأثير جوهري على الأعمال الأساسية، فإن "بنك أوف أمريكا" يعتقد أنه بمجرد تنفيذ التقسيم فإن المستثمرين يبدؤون في السعي للحصول على حصة أو زيادة التعرض للسهم، مع انخفاض سعره لمستويات يمكن تحملها.

وبحسب "بنك أوف أمريكا"، تمثل الأسهم التي يتجاوز سعرها 500 دولار في مؤشر "إس آند بي 500" نحو 6.6 تريليون دولار من القيمة السوقية أو ما يعادل 17% من المؤشر.

وهبط سهم "ألفابت" بنسبة 0.4% عند 2772.50 دولار في الساعة 11:24 مساءً بتوقيت مكة المكرمة.