دراسة: الشركات العالمية الكبرى تفتقر للشفافية في تعهداتها المناخية

2022/02/07 أرقام

كشفت دراسة حديثة أن تعهدات المناخ لدى كبرى الشركات العالمية سوف تؤدي إلى خفض انبعاثات الكربون بنحو 40% فقط في المتوسط وليس بنسبة 100% الواردة في مصطلح صفر انبعاثات الكربون.

 

ووفقًا لبيانات "ذا نيو كلايمت إنستتيوت" الذي فحص بيانات 25 شركة عالمية، فإنه وجد أن تلك الشركات تخفق في تلبية أهدافها للتصدي للتغير المناخي، كما أنها تفاقم أو تكشف عن معلومات خاطئة بشأن الإنجاز الذي تحققه.

 

وأشار التقرير إلى شركات "أمازون دوت كوم" و"فولكس فاجن" و"جوجل" ضمن أبرز الشركات التي وجد أنها أقل شفافية على صعيد أهدافها المناخية، فيما كانت شركات "نستله" و"بي إم دبليو" أكثر انخفاضًا فيما يتعلق بالنزاهة.

 

وعلى الرغم أن التقرير وجد أنه لا يوجد أي شركة حظيت بدرجة مرتفعة من الشفافية، فإن "آبل" و"فوادفون" و"سوني" و"ميرسك" يتمتعون بدرجة نزاهة معقولة.

 

كما وجد أن ثلاث شركات فقط -"ميرسك" و"فودافون" و"دويتشه تيليكوم"- من الشركات الـ25 ملتزمين بالتخلص من 90% من انبعاثات الكربون من سلاسل الإمدادات الخاصة بهم. 

 

وأوضح التقرير أن الشركات التي تم تحليلها مسؤولة عن 5% من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية مما يعني أنه على الرغم من أن لديها بصمة كربونية ضخمة فإنه ليس لديها إمكانات هائلة للقيادة في الجهود المبذولة للحد من تغير المناخ.

 

وأضاف التقرير: "وتعد الطريقة التي تتحدث بها الشركات بشأن تعهداتها للمناخ مشكلة كبيرة، إذ إن هناك فجوة بين ما تقوله الشركة وما تنفذه في أرض الواقع".

 

وتابع: "غالبًا ما تفتقر مزاعم الشركات التي تبدو طموحة إلى الحقيقية الكاملة، حتى الشركات التي تعمل بشكل جيد نسبيًا تبالغ في أفعالها".

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.