بعد فشل الصفقة .. "غلوبال ويفرز" تحذر من صعوبة الاستحواذ على "سيلترونيك"

بعد أيام من فشل صفقة بقيمة 5 مليارات دولار لشراء "سيلترونيك" الألمانية، قالت، دوريس هسو، الرئيسة التنفيذية لشركة "غلوبال ويفرز"، اليوم الأحد، إن الاستحواذات ستصبح أكثر صعوبة على الشركة.
 

قالت هسو، خلال مكالمة مع المحللين والصحفيين: "في ظل نمو "غلوبال ويفرز" وكسبها المزيد من الحصة السوقية، سنواجه المزيد من التحديات بسبب تدقيقات مكافحة الاحتكار أو زيادة المخاوف الجيوسياسية من قبل الحكومات".
 

فاز عرض شراء "غلوبال ويفرز" بموافقة صينية بينما أعاقت ألمانيا محاولة خلق ما كانت لتكون أكبر صانعة لطبقات السيليكون المستخدمة في صناعة الرقائق"، ورفضت هسو، اليوم الأحد، التعليق بتوسع على تصرف برلين بخلاف قول إن الشركة قيل لها إن المسئولين الألمان لم يكن لديهم وقتا كافيا لمراجعة الصفقة.
 

أثار الاستحواذ الفاشل تساؤلات حول الرياح المعاكسة أمام صفقات الاندماج الدولية في صناعة الرقائق، في الوقت الذي تنظر فيه الدول بشكل متزايد إلى تصنيع أشباه الموصلات كأولوية أمن قومي، وألحق النقص المستمر في الرقائق خلال العام الماضي الضرر بمجموعة واسعة من الصناعات وأثار قلق الحكومات في جميع أنحاء العالم.
 

لا تتعجل الشركة التايوانية، التي قالت إنها ستعيد تقييم استراتيجية الاستثمار الخاصة بها، في التخلص من حصتها البالغة 13.7% في "سيلترونيك" نظرا للطلب السوقي القوي، وفق هسو.
 

قال هسو إن الشركة تعتزم، خلال السنوات الثلاث المقبلة، إنفاق ملياري دولار على مشروع جديد، وإنها جنبت 1.6 مليار دولار أخرى للتوسع في مشروعات قائمة بالفعل.
 

كانت الشركة الآسيوية تأمل في أن تعزز "سيتلرونيك" قدراتها في شبكات الجيل الخامس عالية السرعة وتكنولوجيا إنترنت الأشياء، بالإضافة إلى تسريع تقدمها نحو أشباه الموصلات المركبة - المرحلة التالية في تطوير الرقائق بعد السيليكون.