الاقتصاد الكندي ينهي العام بقوة رغم تباطؤه في ديسمبر

2022/02/02 اقتصاد الشرق

تعثر الاقتصاد الكندي في ديسمبر مع تعرض البلاد لعمليات إغلاق جديدة، على الرغم من أن التباطؤ لم يكن كافياً لكبح نهاية قوية لعام 2021.


ذكرت "هيئة الإحصاء الكندية" أمس الثلاثاء أن الناتج المحلي الإجمالي لم يتغير كثيراً خلال الشهر. لكن ذلك جاء بعد مكاسب قوية بنسبة 0.6% و0.8% في نوفمبر وأكتوبر على التوالي.


بشكل عام، بالنسبة للربع الرابع، قالت وكالة الإحصاء إن التقديرات الأولية تظهر أن الاقتصاد نما 1.6% في الربع الرابع، أو بوتيرة سنوية تزيد على 6%.


يضيف التقرير إلى الأدلة بأن الظروف الاقتصادية كانت قوية في الأسابيع الأخيرة من عام 2021، قبل أن تتعرض البلاد لموجة جديدة من حالات كوفيد وقيود جديدة.


تقول فيرونيكا كلارك، الخبيرة الاقتصادية في"سيتي غروب" التي تتخذ من نيويورك مقراً لها، في مقابلة مع "بلومبرغ": "يبدو أن هذه أرقام جيدة جداً للربع الرابع... نمو صحي للغاية في نهاية العام".


يبدو أن انتاجية الربع الرابع أقوى من تقديرات "بنك كندا" الأخيرة للنمو السنوي البالغة 5.8%، ما سيعزز فقط آراء المستثمرين بأن البنك المركزي على وشك أن يبدأ سلسلة من الزيادات في أسعار الفائدة.


من المتوقع أن يؤدي تأثير متحوِّر "أوميكرون" إلى إبطاء الانتعاش في بداية عام 2022، على الرغم من أن هذا أيضاً يُنظر إليه على أنه عثرة مؤقت، وفقاً لآخر توقعات اقتصادية صادرة عن "بنك كندا" الأسبوع الماضي.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.