أثارت تصريحات الرئيس التنفيذي لشركة تسلا للسيارات الكهربائية، إليون موسك، مخاوف المستثمرين على الرغم من النتائج المالية الأخيرة الناجحة لشركته.
وشهدت أسهم شركة تسلا أسوأ يوم لها منذ أشهر بتداولات الخميس، حيث خسرت 11.6% وتراجعت معها أسهم قطاع المركبات الكهربائية أو ما يُعرف اختصارا باسم "EV".
وركز موسك تعليقاته على مشكلات سلسلة التوريد التي أضرت بتيسلا بدرجة أقل بكثير من شركات صناعة السيارات الأخرى.
ورغم أن موسك قال إن تسلا كانت في طريقها لتحقيق "بشكل مريح نموا يتجاوز الـ50٪ بعام 2022"، وأن النقص في الرقائق "أفضل من العام الماضي"، إلا أنه أشار أيضًا إلى أن مشكلة سلسلة التوريد "لا تزال مشكلة يمكن أن تبطئ من انتشار السيارات الجديدة التي كانت متوقعة في أقرب وقت هذا العام".
واضاف أن الخطط حول أول شاحنة بيك أب من تسلا والتي تعرف باسم "سيبرترك"، سيتم تأجيلها إلى عام 2023 بأقل تقدير، جنبًا إلى جنب مع السيارة الجديدة، لافتا على أنه يأمل في أن تكون تسلا "مستعدة لإحضار تلك المركبات إلى الإنتاج العام المقبل على الأرجح".
هذا لم يكن ما أراد مستثمرو تسلا سماعه خصوصا مع اشتداد المنافسة، حيث تقوم شركة الشركة الناشئة لصناعة الشاحنات Rivian بالفعل ببناء وبيع شاحنتها الكهربائية، والتي فازت مؤخرًا بجائزة Motor Trend Truck of the Year، في حين من المقرر أن تبدأ شركة فورد في بناء F-150 الكهربائية في الربيع وتخطط لإنتاج 80 ألف شاحنة سنويًا لتلبية الطلبات المسبقة القوية، ذلك بالإضافة إلى إعلان شركة جنرال موتورز هذا الأسبوع أنها ستبدأ في بناء نسخة كهربائية من سيلفرادو وسييرا بيك آب في عام 2024.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}