ذكرت وكالة ستاندرد اند بورز «إس أند بي» للتصنيف الائتماني أن النتائج المالية التي أعلن عنها «بنك أبوظبي الأول» أخيراً تؤكد ما يتمتع به البنك من مرونة في مواجهة الضغوط التشغيلية.
وأصدرت الوكالة أمس تقريراً للتعليق على النتائج المالية عن 2021، والتي أعلنها البنك أول من أمس.
وأوضح التقرير أن النتائج تُبرز قُدرة البنك على توليد تدفقات بديلة للدخل وعلى نحو سريع مضيفاً إن «بنك أبوظبي الأول» مُهيأ على نحو إيجابي لانتهاج سياسة نقدية أكثر تشدداً نوعاً ما من ذي قبل. وعليه، توقّع التقرير أن يحقق البنك توسعاً في العام الجاري في دخله المُتولّد عن الفوائد، وذلك في ظل التوقعات السائدة بارتفاع سعر الفائدة.
وأوضح التقرير أن نمو القروض التي منحها «بنك أبوظبي الأول» في عام 2021 تميز بقدر جيد من التنوع. وتوقّع التقرير أن يرتفع هذا النمو بنسبة 6% في 2022 مدعوماً بمشروعات كبرى تابعة للقطاع العام بالإمارات من المُنتظر تنفيذها في العام.
وتوقّعت الوكالة أن يبقى «بنك أبوظبي الأول» في 2022 محتفظاً بمصدات رأسمالية قوية تكفي لامتصاص أي زيادة في القروض عالية الأخطار، وأن تبقى رسملة البنك مصدر قوته الأساسية، وأن يظل البنك متمتعاً بجودة أصول فائقة، مدعوماً في ذلك بانخفاض أخطار الإقراض للقطاع العام.
وكانت «إس أند بي» قد ثبّتت الأسبوع الماضي تصنيفها الائتماني لخمسة بنوك إماراتية ومن ضمنها «بنك أبوظبي الأول»، الذي منحته الوكالة التصنيفين الائتمانيين «AA-» و«A-1+».
وذكرت الوكالة آنذاك أن تثبيت تصنيفها الائتماني لــ«بنك أبوظبي الأول» يعكس احتفاظ البنك بمكانته أكبرَ بنك في الدولة وأيضاً بالدور الاستراتيجي الذي يضطلع به في حكومة أبوظبي.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}