انخفضت ثقة المستهلكين في الولايات المتحدة خلال الشهر الجاري لأدنى مستوى في عقد، بفعل متغيرات "دلتا" و"أوميكرون" واستمرار أزمة سلاسل التوريد.
وأفادت بيانات جامعة "ميتشجان"، بأن مؤشر ثقة المستهلك الأمريكي سجل 67.2 نقطة خلال القراءة النهائية لشهر يناير الجاري، وهو أدنى مستوى منذ نوفمبر 2011، مقابل تسجيل 70.6 نقطة خلال ديسمبر الماضي، كما أنها أسوأ من التوقعات البالغة 68.8 نقطة.
ووفقًا للبيانات، سجلت القراءة النهائية لمؤشر الظروف الاقتصادية الحالية تراجعًا إلى 72 نقطة خلال يناير من 74.2 نقطة خلال ديسمبر، فيما انخفض مؤشر التوقعات المستقبلية إلى 64.1 نقطة من 68.3 نقطة.
وأوضح تقرير جامعة "ميتشجان" أن انخفاض ثقة المستهلكين جاء نتيجة انتشار متغيرات "دلتا" و"أوميكرون" والتداعيات الاقتصادية الناجمة عنهما بما في ذلك استمرار أزمة سلاسل التوريد ونقص العمال، بجانب ارتفاع الأسعار.
وحذر التقرير أن المستهلكين قد يبالغون في رد فعلهم تجاه قرارات الاحتياطي الفيدرالي بشأن السياسة النقدية، والتي قد يخطئ البعض تفسيرها على أنها جزء من المشكلة الاقتصادية وليست الحل، في ظل حالة عدم اليقين حول جائحة "كورونا".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}