وقع الاختيار على شركة «GCC Services» التابعة لـ«أجيليتي»، والمتخصصة بالخدمات المتكاملة للمواقع النائية من قِبل شركة «McDermott» الهندسية الدولية، لتقديم خدمات الدعم الحياتي وإدارة المعسكرات لمشروع «Tilenga» النفطي في حوض بحيرة ألبرت في أوغندا.
وستباشر «GCC Services» أعمالها والتي ستستمر على مدى 6 سنوات في فبراير المقبل، وستضمن خدمات إدارة المعسكرات، وخدمات التموين والغذاء والدعم الحياتي للقوى العاملة المحلية والدولية، والتي من المتوقع أن تصل إلى 3500 عامل.
ويعد مشـروع «Tilenga» النفطي والذي تقوم بإدارته شركة «توتال إنرجيز»، أهم المشاريع النفطية، والمتوقع أن تستقطب استثمارات تزيد على 10 مليارات دولار إلى أوغندا وتنزانيا، في حين من المرجح أن ينتج المشـروع في نهاية المطاف نحو 190 ألفاً إلى 700 ألف برميل من النفط يومياً.
وقال الرئيس التنفيذي في «GCC Services»، رشاد سنقرط «نحن نتفهم أهمية هذا المشـروع للأوغنديين ومستقبلهم، وبدأنا العمل في أوغندا منذ عام 2010، ولدينا سمعة قوية والفهم المتعمق بالسوق المحلية، وقد كان تواجدنا المحلي، وخبراتنا الدولية، وسجلنا الحافل بالأداء في مشاريع الطاقة المهمة من العوامل الرئيسية لاختيارنا وفوزنا بهذا المشروع».
وأضاف سنقرط أن «GCC Services» تخطط لمشاركة محلية كبيرة، تشمل تدريب القوى العاملة المحلية وتطوير مهاراتها، ودعم وتطوير البائعين والموردين المحليين، بمن في ذلك المزارعون في المنطقة.
وذكر أن «GCC Services» تتمتع بخبرة واسعة كمزود ومدير للخدمات للمشاريع الكبيرة والمعقدة في المناطق النائية، ومناطق الصـراعات والمناطق التي يصعب الوصول إليها.
وأفاد بأن الشركة أدارت في بابوا غينيا الجديدة، مرافق المعسكرات في مواقع متعددة، تخدم أكثر من 22 ألف عامل في مشـروع الغاز الطبيعي المسال الضخم في البلاد، وعملت كمتخصصة في سلاسل الإمداد وخدمات المشتريات أيضاً كمورد للإمدادات الغذائية لقوات حفظ السلام في أفريقيا وأماكن أخرى.
من جهتها، تعهدت «توتال إنرجيز» بالعمل بشفافية خلال تطويرها لمنشآت ومرافق موارد النفط والغاز في منطقة بحيرة ألبرت، واتباع أعلى المعايير الدولية في حيازة الأراضي، والتشاور مع المجتمعات المحلية، وحماية المناطق الطبيعية الحساسة، وإحداث تأثير إيجابي صافٍ على التنوع البيولوجي في المنطقة.
وتوقعت أن يوفر «Tilenga» وما يرتبط به من أعمال خطوط الأنابيب خلال عملية البناء، نحو 58 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة، و2.1 مليون ساعة من التدريب لبناء الكفاءات المحلية، وما قيمته 1.7 مليار دولار من الأشغال للشركات المحلية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}