فتحت القرارات الصحية الجديدة التي اتخذتها الحكومة في اجتماع استثنائي أول من أمس، أبواب التساؤل عما يمكن أن يحدث في حال زادت الإصابات في البلاد بسلالة «أوميكرون» المتحورة من فيروس «كورونا»، لكن مصادر حكومية طمأنت عبر القبس بأنه لن يجري اتخاذ أي قرارات بالرجوع للوراء، أو إغلاق الأنشطة التجارية، نظراً لتوافر التطعيمات وارتفاع نسب المطعمين، إضافة إلى التشدد في الأيام المقبلة على تطبيق الاحترازات الصحية.
لكن المصادر أوضحت في الوقت ذاته أنه ستكون هناك إجراءات لمواجهة «أوميكرون» إن تفشى، من أبرزها تخفيف دوامات الموظفين، أو تحويلها عن بعد واعتماد الدراسة «أونلاين» مجدداً، إن لزم الأمر، وسيتم التشديد على عدم دخول الأماكن المغلقة إلا بالكمام.
وذكرت أن سلالة «أوميكرون» سيزيد انتشارها وهو أمر وارد ومتوقع، إذ وصلت إلى المنطقة والدول المجاورة، لكن يجب توعية الجميع بالتزام الاشتراطات والحرص عليها كما كان الأمر في السابق، ومواصلة النجاح في مواجهة «كورونا» وأخذ الجرعة التنشيطية التي أثبتت الدراسات مؤخراً أنها تحمي بنسبة %98.
وختمت المصادر بالإشارة إلى أن توصيات من القيادة العليا بضرورة استنفار كل الجهات المختصة لمواجهة المتحور الجديد وعدم انتشاره في البلاد، وضرورة تفعيل كل القرارات الصادرة بهذا الشأن، ومحاسبة أي جهة تخالف الالتزام بالاشتراطات الصحية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}