تظهر المعلومات الاستخبارية التي سمحت بنشرها الولايات المتحدة ومررتها لحلفائها في الناتو أن روسيا قد حشدت نحو 175 ألف جندي على الحدود مع شرق أوروبا على مقربة من أوكرانيا تمهيداً لاحتمالات الغزو العسكري الشامل بحلول يناير القادم، في أعقاب ذلك قام الرئيس الأمريكي "جو بايدن" بمحادثة نظيره الروسي "فلاديمير بوتين" هاتفياً وأكد على سيادة أوكرانيا وحذر "موسكو" من مغبة الإقدام على أي غزو وأنها سوف تُقابل بعقوبات "اقتصادية" غير مسبوقة، وبلا شك فإن عودة شبح الحرب الباردة بين الأقطاب الدولية في هذه المنطقة من العالم لها انعكاسات سلبية للغاية على النمو واستقرار الاقتصاد العالمي.
محطات في تاريخ اقتصاد أوكرانيا |
||
أوكرنيا أثناء الحرب الباردة 1945 - 1991 |
- وكانت تستحوذ على أغلبية الإنتاج الزراعي السوفييتي.
- كانت تكمن أهميتها في إطلالتها على البحر الأسود الذي يعد مدخلا للمياه الدافئة في البحر المتوسط ثم الأطلنطي.
- وبسبب هذه الإطلالة كان لدى أوكرانيا أكبر أسطول بحري عسكري سوفييتي. |
|
أوكرانيا بعد الاستقلال وانهيار الاتحاد السوفييتي 1991 – 2021 |
- الجزء الغربي من أوكرانيا يريد الانضمام لأوروبا والناتو، أما الجزء الشرقي فيريد العودة لروسيا. |
|
الهيكل الاقتصادي لأوكرانيا |
- معدل التضخم المتوقع بنهاية 2021 = 9.5%. - التعداد السكاني = 41 مليون نسمة. - الناتج المحلي الإجمالي = 137 مليار دولار. - نصيب الفرد من الناتج = 3,118 دولار. - معدل البطالة = 9.3%. - سعر الفائدة = 9%. - الدين الحكومي للناتج = 60%. - عجز الموازنة = 6.1%. - الاحتياطي النقدي = 30.5 مليار دولار. - ضرائب الدخل = 18%. - ضرائب أرباح الشركات = 18%. - الترتيب في مؤشر التنافسية : 85. - الترتيب في مؤشر سهولة ممارسة الأعمال: 64. - الترتيب في مؤشر مكافحة الفساد: 117. |
|
اقتصاد أوكرانيا أثناء الجائحة |
- تم عقد اتفاق مع صندوق النقد الدولي بقرض بقيمة 5 مليارات دولار. |
|
أوكرانيا وصندوق النقد الدولي |
|
|
حرب دونباس 2014 |
|
|
المصالح الاقتصادية الروسية في أوكرانيا |
- الطاقة: لعقود طويلة، اعتمدت روسيا على أنابيب الغاز الممتدة في الأراضي الأوكرانية لإمداد وسط وغرب أوروبا بالغاز، ورغم تدشين "نورد ستريم2" إلا أنها لا تزال تدفع مليارات لـ"كييف" مقابل رسوم مرور الغاز الروسي عبر أراضيها. |
|
استفزازات الناتو 2004 - 2020 |
|
|
السنة |
الأعضاء الجدد في حلف الناتو |
|
2004 |
بلغاريا، إستونيا، لاتفيا، ليتوانيا، رومانيا، سلوفاكيا، سلوفينيا. |
|
2009 |
ألبانيا، كرواتيا. |
|
2017 |
مونتينجرو. |
|
2020 |
شمال مقدونيا. |
|
التخطيط لعقوبات غير مسبوقة ديسمبر 2021 |
- عقوبات على البنوك الروسية. - عقوبات على شركات الطاقة الروسية. - عقوبات على الشركات الدفاعية الروسية. |
وما يزيد صعوبة الموقف هو دخول الشتاء القارس في وقت تعاني فيه المخزونات الأوروبية انخفاض كمية الغاز المتاح للاستخدام وتراجع إنتاج الطاقة النووية والمتجددة مع انخفاض إمدادات الغاز الروسي، ما فاقم من تضخم أسعار الطاقة وتأثيرها العنيف على الموازنات الأوروبية وتكاليف الإنتاج وفواتير الكهرباء والتدفئة المنزلية، إضافة إلى ارتفاع إصابات المتحور "أوميكرون" وهو ما كان له انعكاس سلبي على الأسواق والبورصات خلال اليومين الماضيين، وبالتالي تأتي أزمة أوكرانيا في توقيت بالغ الحساسية بالنسبة للطرف الأوروبي مقارنة بالطرف الأمريكي، وهو ما يجعل الأوروبيين أكثر رغبة فى المهادنة وتفضيل الحل الدبلوماسي الهادئ مقارنة بالصلف والاندفاع الأمريكي في مواجهة روسيا بالأزمة الأخيرة.
المصادر: أرقام – صندوق النقد الدولي – مجموعة البنك الدولي - بلومبرغ – مركز أبحاث العلاقات الخارجية cfr – مركز أبحاث ذا أتلانتك – الناتو – الكرملين – ذا إيكونوميست – الجارديان – دويتشه فيلله.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}