نبض أرقام
00:01
توقيت مكة المكرمة

2024/11/25

كيف أثر طول فترة الجائحة على الصحة النفسية ومعنويات العمال والموظفين؟

2021/12/15 أرقام - خاص

الخوف والقلق والتوتر، أعراض طبيعية في حالات التعرض لخطر أو تهديد وكذلك في حالات عدم اليقين وتشوش الرؤية أو مواجهة المجهول، لذا يمكن استيعاب أن كثيراً من الناس قد واجه هذه الأعراض في المراحل الأولى للجائحة، لكن الآن وبعد الاقتراب من مرور عامين على الأزمة الصحية العالمية تغير كثير من الأمور، ومرت الحالة النفسية للبشر بالكثير من التقلبات الصعودية والهبوطية.

 

 

تسلسل زمني بمحطات الجائحة التي مر بها العالم في 2020 و2021

ديسمبر 2019

عدد من المرضى في "ووهان" الصينية يعانون ضيق تنفس وإنفلونزا.

يناير 2020

منظمة الصحة العالمية بالتعاون مع الحكومة الصينية تبدأ التعامل مع كورونا.

13 يناير 2020

حكومة تايلاند تعلن ظهور أول حالة كورونا.

15 يناير 2020

حكومة اليابان تعلن ظهور أول حالة كورونا.

17 يناير 2020

الولايات المتحدة تبدأ الكشف على المسافرين القادمين من "ووهان".

20 يناير 2020

حكومة الولايات المتحدة تعلن ظهور أول حالة كورونا.

31 يناير 2020

منظمة الصحة العالمية تعلن حالة الطوارئ.

23 فبراير 2020

إيطاليا تتحول إلى بؤرة لفيروس كورونا.

11 مارس 2020

منظمة الصحة العالمية تعلن كورونا وباء.

13 مارس 2020

الولايات المتحدة تعلن الطوارئ.

سريان قرارات بحظر التجول ومنع الحركة والسفر في معظم دول العالم.

28 أبريل 2020

الولايات المتحدة تسجل أول مليون حالة إصابة.

7 يوليو 2020

انسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية.

21 يوليو 2020

الاتحاد الأوروبي يطلق حزمة تحفيز ودعم بـ 750 مليار يورو.

11 أغسطس 2020

الرئيس الروسي يعلن "سبوتنك-في" أول لقاح لكورونا قبل إتمام المرحلة الثالثة من التجارب والاختبارات.

سبتمبر 2020

اضطراب في العملية التعليمية حول العالم مع غلق كثير من المدارس وتحويل بعضها إلى الدراسة من المنزل.

2 أكتوبر 2020

الرئيس الأمريكي وزوجته يعلنان إصابتهما بالفيروس.

14 ديسمبر

إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية تجيز لقاح فايزر.

18 ديسمبر 2020

ظهور المتحور "ألفا" في بريطانيا.

ظهور المتحور "بيتا" في جنوب إفريقيا.

يناير 2021

ظهور المتحور "جاما" في البرازيل.

أبريل 2021

حصيلة الوفيات تصل إلى ثلاثة ملايين حول العالم بسبب الوباء.

أبريل 2021

ظهور المتحور "دلتا" في الهند.

أغسطس 2021

انتشار المتحور دلتا في عدد من دول العالم منها الصين وبعض دول جنوب شرق آسيا إضافة إلى الولايات المتحدة.

نوفمبر 2021

ظهور المتحور "أوميكرون" في عدة دول بمنطقة جنوب القارة الإفريقية.

 

 

الصحة النفسية
 

التوتر ومن ورائه الخوف رغم أنه طبيعي لكن طول فترة الجائحة والدخول في تعقيدات متنوعة مثل المتحورات والإغلاقات ثم الفتح ثم معاودة الإغلاقات، والتأرجح بين عودة الموظفين أو العمل من المنزل، التطعيم الإلزامي أو الاختياري، عودة السياحة والسفر ثم تعليق عودتها بين بلد وآخر، كل هذه الأمور تسببت في دائرة مفرغة من القلق المتواصل للدرجة التي جعلت البعض يصل إلى حد اللامبالاة وهو سلوك غير سليم لكنه منطقي بعض الشيء بسبب حالة اليأس والضيق التي وصل إليها الناس.

 

الصحة النفسية في أثناء الجائحة

الفترة الزمنية

التفاصيل

يناير 2021


نتائج استطلاع للرأي أجراه المنتدى الاقتصادي العالمي:
 

- %56 من المستطلعة آراؤهم شعروا بتهديد في حفاظهم على وظائفهم.

- %55 عانوا تغييرات في أساليب العمل بسبب الجائحة.

- %50 فشلوا في التوازن بين الحياة الشخصية والعمل.

- %49 شعروا بالوحدة والانعزال بسبب العمل من المنزل.

- %46 عانوا انخفاض إنتاجيتهم.

 

مارس 2021


"إيبسوس" لاستطلاعات الرأي والأبحاث تقول:
 

- %75 من السيدات البالغات في الولايات المتحدة قلن إن صحتهن النفسية خلال 2020 كانت أسوأ من العشر سنوات الماضية للجائحة.
 

- %49 من الرجال البالغين في الولايات المتحدة قالوا إن صحتهم النفسية خلال 2020 كانت أسوأ من العشر سنوات الماضية للجائحة.
 

أبريل 2021


دراسة بحثية لـ Prostate cancer foundation حصرت المخاوف المؤثرة على الصحة النفسية فيما يلي:
 

- الخوف من الإصابة بالفيروس أو متحوراته.

- الخوف من العدوى من شخص آخر مصاب.

- التعرض لضائقة مالية نتيجة اضطرابات في العمل.

- تهديد الأمن الغذائي وتدبير الاحتياجات من الطعام والشراب.

- العزلة الاجتماعية والوحدة وعدم القدرة على التواصل والتنقل.

 

أكدت الدراسة أن الخوف والقلق والتوتر المستمر لفترة طويلة يؤدي إلى انهاك الجهاز المناعي مما يجعله عرضة للإصابة بالفيروس.
 

ديسمبر 2021


دراسة أعلنتها شركة GoodShape التي تتولى إدارة عمليات الإجازات والغياب لـ 750 ألف موظف في بريطانيا تقول:
 

- أيام الإجازات والتغيب عن العمل ارتفعت بـ 31% فترة يناير – نوفمبر 2021 على أساس سنوي.
 

- خسائر الإجازات والتغيب عن العمل ارتفعت إلى 43 مليار جنيه إسترليني بدلاً من 33 مليار جنيه إسترليني.
 

- الإجازات لأسباب نفسية تمثل 19% من إجمالي أيام العمل المهدرة في الاقتصاد البريطاني فترة يناير – نوفمبر 2021 بزيادة 5% عن نفس المعدلات فيما قبل الجائحة.
 

- الإجازات بسبب الصحة النفسية كانت السبب الأكثر انتشارا للإجازات بشكل عام في الاقتصاد البريطاني.
 

- أعذار الإجازات ومدة الإجازة بالأيام:
 

المشاكل النفسية – 18.8 يوم.

مشاكل في العضلات أو العظام – 11.2 يوم.

الإصابة المؤكدة بكورونا – 5.8 يوم.

اشتباه في الإصابة بكورونا – 4.3 يوم.

مشاكل الجهاز الهضمي – 2.8 يوم.
 

 

 

المصادر: أرقام – بلومبرغ –GoodShape– منظمة الصحة العالمية –statista– اليونيسيف – نيويورك تايمز - pcf.org– المنتدى الاقتصادي العالمي – إيبسوس.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.