"أسامة خوندنة" الرئيس التنفيذي لـ"السعودية لشراء الطاقة"
قال أسامة بن عبدالوهاب خوندنة الرئيس التنفيذي للشركة السعودية لشراء الطاقة، إن سبب فصل الشركة عن الشركة السعودية للكهرباء ونقل ملكيتها للدولة، يعد جزءا من هيكلة قطاع الكهرباء بهدف تحقيق الشفافية والحيادية.
وأوضح في تصريحات لتلفزيون "العربية"، أن الشركة السعودية لشراء الطاقة تقوم بالتخطيط للطاقة والسعة والأحمال المتوقعة لـ 7 سنوات مستقبلية، وتطرح مشاريع توليد الكهرباء للمنافسة وتشتري الطاقة الكهربائية من الشركات المرخص لها لإنتاج الكهرباء وتشتري من أرامكو السعودية الوقود الأساسي والوقود الاحتياطي وتزود هذا الوقود لشركات الإنتاج لتحويله إلى طاقة.
وأضاف أن بعد ذلك تقوم الشركة السعودية لشراء الطاقة ببيع هذه الطاقة التي تم شراؤها إلى الشركات المرخص لها بالتجزئة وتوزيع الكهرباء بالسعودية، مبينا أنها تقوم بمراقبة التشغيل الاقتصادي الأمثل للمنظومة الكهربائية في السعودية وستكون هي الجهة الوحيدة المسؤولة عن تصدير الطاقة وتبادلها مع دول الجوار.
وقال إن جميع عمليات الشراء من المنتجين تنطوي تحت المنافسة أي أنها تطرح في منافسات عامة ويدخل فيها المنتجون المستقلون ويكون هناك أكثر من جهة تتنافس على الأسعار ونأخذ بأفضل الأسعار.
وفيما يتعلق بالشكل النهائي للقطاع قال إن وزارة الطاقة هي المعنية بتحديد السياسة من ناحية توزيع الإنتاج بين الطاقة المتجددة والطاقة التقليدية، وفي النهاية فإن رؤية 2030 تستهدف أن يكون 50 % من الطاقة المنتجة من الطاقة المتجددة.
وحسب البيانات المتوفرة لـ"أرقام" وافق مجلس الوزراء مؤخرا، على فصل الشركة السعودية لشراء الطاقة عن الشركة السعودية للكهرباء ونقل ملكيتها إلى الدولة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}