أكدت منظمة الصحة العالمية أنه لم يتضح حتى الآن ما إذا كانت السلالة الجديدة لفيروس "كورونا" "أوميكرون" أكثر قابلية للانتشار من "سارس-كوفيد-2".
وأوضحت في بيان الأحد، أن هناك المزيد من حالات العلاج في المستشفيات في جنوب إفريقيا، لكن ذلك قد يكون بسبب زيادة الأعداد الإجمالية للإصابة بالعدوى وليس نتيجة عدوى محددة من "أوميكرون".
ومع ذلك شددت على أن هناك أدلة أولية تشير إلى أنه من المحتمل أن يكون هناك خطر أكبر في تكرار الإصابة بالعدوى بالفيروس بسبب السلالة، أي أن الأشخاص الذين أصيبوا من قبل بالفيروس معرضون للإصابة مرة أخرى بصورة أكثر سهولة بسبب أوميكرون وإن كانت نسبة احتمالات الإصابة محدودة.
وذكرت المنظمة أنها تعمل مع خبراء تقنيين لفهم التأثير المحتمل للمتغير على الإجراءات المضادة للفيروس والمطبقة في الوقت الحالي.
وتابعت: "لا توجد حاليًا معلومات تشير إلى أن الأعراض المرتبطة بأوميكرون تختلف عن تلك الموجودة في الأنواع الأخرى".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}