نبض أرقام
11:27 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/22

أكبر تاجر نفط بالعالم يرجح موقفاً حذراً من "أوبك+" هذا الأسبوع

2021/11/28 اقتصاد الشرق

من المرجح أن يتخذ تحالف أوبك+ موقفاً حذراً هذا الأسبوع عندما يجتمع ليقرر عمّا إذا كان سيمضي قدماً في زيادات إنتاج النفط المخطط لها، بعد ظهور متغير جديد لفيروس كورونا أدّى إلى انخفاض أسعار الخام، وفقاً لمجموعة فيتول.

 

مايك مولر، رئيس وحدة آسيا في فيتول، أكبر شركة مستقلة لتجارة النفط في العالم، اعتبر أن هناك دلائل على أن الطلب قد يضعف في بعض الأسواق خلال أشهر الشتاء في آسيا وأوروبا. مُضيفاً أن المتغير الجديد لفيروس كورونا "أوميكرون" من يُحتمل أن يؤدي لمزيد من إلغاء الرحلات الجوية هذا الأسبوع.

 

هبط الخام الأمريكي بأكثر من 10% يوم الجمعة، منخفضاً إلى ما دون 70 دولاراً للبرميل للمرة الأولى منذ سبتمبر. في حين سجل خام برنت سابع أكبر هبوط له على الإطلاق، حيث أخافت أنباء متغير "أوميكرون" التجار وسط تداول خفيف بعد عطلة عيد الشكر الأمريكية.

 

السوق اهتزت

 

من جانبه، يُعرب أوبك+ بالفعل عن قلقه بشأن فائض المعروض، بعد أن أعلنت الولايات المتحدة ودول أخرى عن خطط للإفراج عن النفط من الاحتياطيات الاستراتيجية.

 

وكان مولر قال في ندوة عبر الإنترنت، نظمتها "غلف إنتلجنس" للاستشارات في دبي، إن أوبك+ يبالغ في الحذر. أضاف أن "الأمر الواقع أثبت أنهم على حق، ومن المرجح أن يأخذوا في الحسبان التطورات الأخيرة وإمكانية زيادة الطلب خلال أشهر الشتاء".

 

ستجتمع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وشركائها في تحالف أوبك+ مثل روسيا هذا الأسبوع لبحث ما إذا كانت ستطبق زيادة مزمعة في الإنتاج بواقع 400 ألف برميل يومياً. وكان التحالف يرسل المزيد من النفط ببطء إلى الأسواق العالمية بعد خفض الإنتاج العام الماضي في بداية جائحة كورونا. ويُمكن لتحالف أوبك+، التي سيناقش إنتاج يناير، إيقاف الزيادات الشهرية مؤقتاً لمراعاة التقلبات في الطلب، حيث تفضل بعض الدول الأعضاء هذا النهج.

 

ورأى مولر بما يتعلق بانخفاض أسعار النفط الأسبوع الماضي، أن "السوق اهتزت بسبب الخوف من المجهول. لكن الهبوط كان مفرطاً نظراً لعدم توفر معرفة كافية حول متغير كورونا الجديد".

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.