نبض أرقام
08:16 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/11/26
2024/11/25

غلطة الشاطر .. أشهر حالات الفشل لصناديق تحوط ضخمة

2021/11/28 أرقام

تجذب صناديق التحوط المؤسسات والأفراد أصحاب الثروات الضخمة، الذين يسعون إلى زيادة عائداتهم من خلال استراتيجيات تداول سرية ومعقدة، وهي تعد طريقة جيدة لتنويع المحفظة الاستثمارية.

 

وفي حين أن معظم صناديق التحوط تعمل بشكل جيد، إلا أن بعض الصناديق على الجانب الآخر شهدت عمليات احتيال على المستثمرين بمليارات الدولارات، وكاد المحتالون أن يتسببوا في انهيار النظام المالي العالمي.

 

 

أكبر 10 حالات إخفاق لصناديق التحوط

النقطة

الشرح

1- فضيحة مادوف

 

- تعد فضيحة بيرني مادوف أسوأ سيناريو بالنسبة لصندوق تحوط، ففي حين كان مادوف معروفًا بأنه محترف في مجال الاستثمار، إلا أنه كان يمتلك شركة تدير الأصول بطريقة احتيالية، ويُقدر أنه احتال على المستثمرين بمبلغ يصل إلى نحو 65 مليار دولار من خلال صندوقه المعروف باسم "برنارد مادوف إنفيسمنت سيكيوريتز إل إل سي"، والذي انهار خلال الأزمة المالية عام 2008.

 

- قد حُكم على "مادوف" بالسجن لمدة 150 عاماً، وتعويض قدره 170 مليار دولار، وفي حين خسر العديد من المستثمرين أموالهم، تمكن البعض من استرداد جزء من أمواله.

 

2- ساك كابيتال

"SAC Capital"

 

- هو صندوق تحوط شهير كان يديره رجل الأعمال الأمريكي ستيفن كوهين، وكان واحدًا من أنجح صناديق التحوط، إذ وصلت قيمة الأصول التي يديرها إلى 50 مليار دولار، وذلك قبل أن يتم اتهام عدد من المتداولين بالتداول من الداخل منذ عام 2011 وحتى 2014، كما أُدين مدير المحفظة السابق ماثيو مارتوما بالاحتيال في الأوراق المالية عام 2014.

 

- في حين أنه لم توجه أي اتهامات إلى ستيفن كوهين بشكل شخصي، إلا أن هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية رفعت دعوى قضائية ضد شركة "ساك كابيتال" عام 2013، ووافقت الشركة في النهاية على دفع غرامة قيمتها 1.2 مليار دولار.

 

3- مجموعة

جاليون

"The Galleon

Group"

 

- كانت جاليون مجموعة كبيرة جداً لإدارة صناديق التحوط، وكانت تدير أصولاً تبلغ قيمتها 7 مليارات دولار قبل إغلاقها عام 2009، حيث تم القبض على مؤسس الصندوق ومديره راج راجاراتنام وخمسة آخرين بتهمة الاحتيال والتداول من الداخل، ووُجهت له 14 تهمة، وحكم عليه بالسجن لمدة 11 عاماً.

 

4- لونج تيرم

كابيتال مانجمنت

"Long-Term

Capital

Management"

 

- كان " لونج تيرم كابيتال مانجمنت" صندوق تحوط كبيراً يديره اقتصاديون حائزون على جائزة نوبل، ومتداولون مشهورون في وول ستريت.

 

-رغم أن الشركة حققت نجاحاً كبيرًا في الفترة بين 1994 و1998، وتمكنت من جذب استثمارات بقيمة تتجاوز المليار دولار، إلا أن الصندوق كاد أن ينهار عام 1998 بسبب استراتيجيات التداول عالية الاستدانة، التي لم تحقق نتائج جيدة.

 

- في شهر سبتمبر عام 1998 تم إنقاذ الصندوق الذي واصل تكبد الخسائر، بمساعدة مجلس الاحتياطي الفيدرالي، ولولا ذلك لكانت حدثت أزمة مالية عالمية.

 

5- بيكو كابيتال

"Pequot

Capital"

 

- تأسست "بيكو كابيتال" عام 1998 على يد أرت سامبرج، وكانت تحقق عوائد سنوية ضخمة تزيد عن 16%، ووصلت قيمة الأصول التي تديرها إلى أكثر من 15 مليار دولار بحلول أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.

 

- اتضح فيما بعد أن كل هذه النتائج الإيجابية التي حققتها الشركة كانت بسبب التداول من الداخل، ووجهت هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية اتهامات ضد الصندوق عام 2010، وتم تغريم الشركة وسامبرج مبلغ 28 مليون دولار.

 

6- أمارانث

أدفايزرز

"Amaranth

Advisors"

 

- لا تنهار كل صناديق التحوط بسبب الاحتيال أو التداول من الداخل، فبعض الصناديق تمر بفترات من الأداء السيئ، وهذا ما حدث مع صندوق " أمارانث أدفايزرز".

 

- تأسس هذا الصندوق عام 2000، ورغم أنه حقق عوائد سنوية تزيد عن 86% على مدى خمس سنوات، إلا أن الصندوق انهار عام 2006 بعد خسارته أكثر من 6.5 مليار دولار.

 

7- تايجر مانجمنت

"Tiger

Management"

 

- رغم أن شركة "تايجر مانجمنت" جمعت أصولاً بقيمة 6 مليارات دولار، إلا أنها فشلت في النهاية بسبب رهان مؤسسها جوليان روبرتسون بشكل كبير على أسهم ظن أنها واعدة، واتباعه استراتيجية البيع على المكشوف لما اعتبره أسوأ أسهم.

 

- خسرت الشركة في النهاية أموالاً طائلة بسبب الاضطرابات في سوق الدولار مقابل الين، كما خسرت أيضًا بسبب تجنبها الاستثمار في أسهم الإنترنت والتكنولوجيا التي واصلت الارتفاع، ونتيجة لكل ذلك واجهت الشركة خسائر فادحة، وفي عام 2000 أعلن روبرتسون أن صندوق التحوط التابع لـ "تايجر" سوف يغلق.

 

8- أمان كابيتال

"Aman

Capital"

 

- تأسس هذا الصندوق عام 2003 على يد كبار المتداولين في البنك السويسري "يو بي إس"، الذي يعد من أكبر البنوك في أوروبا، إلا أن الصندوق تكبد خسائر ضخمة تقدر بملايين الدولارات، بسبب اتباع استراتيجية الرافعة المالية في المشتقات الائتمانية.

 

- بحلول شهر مارس عام 2005 لم يتبقَ في الصندوق سوى أصول بقيمة 242 مليون دولار، وواصل المستثمرون استرداد أصولهم، حتى تم إغلاق الصندوق في شهر يونيو 2005.

 

9- مارين كابيتال

"Marin

Capital"

 

- جذب صندوق التحوط "مارين كابيتال" رأس مال بقيمة 1.7 مليار دولار، وراهن الصندوق بشكل كبير على سندات شركة "جنرال موتورز"، إلا أن انخفاض تصنيف سندات الشركة إلى "سندات غير مرغوب فيها" أدى إلى انهيار صندوق "مارين كابيتال".

 

- في شهر يونيو 2005 أرسلت إدارة الصندوق خطاباً إلى المساهمين، لإبلاغهم أن الصندوق سيتم إغلاقه بسبب نقص فرص الاستثمار المناسبة.

 

 

10- بيلي كوتس

كرومويل

"Bailey

Coates

Cromwell

Fund"

 

- تم تأسيس صندوق " بيلي كوتس كرومويل" متعدد الاستراتيجيات عام 2003، لكنه لم يستمر طويلاً، إذ أدى سوء اتخاذ القرارات واعتماد استراتيجية الرافعة المالية إلى انخفاض قيمة أصول الصندوق البالغة 1.3 مليار دولار بنسبة 20% في غضون أشهر، وبدأ المستثمرون يسحبون أصولهم، حتى تم إغلاق الصندوق في شهر يونيو 2005.

 

 

 

المصدر: إنفيستوبيديا

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.