تقرير: هناك دلائل على بدء تراجع أزمة سلاسل التوريد العالمية

بدأت حدة أزمة سلاسل التوريد العالمية تتراجع، رغم أن المصنعين وشركات الشحن والتجزئة يتوقعون عدم عودة النشاط التقليدي في 2022.

وبحسب ما ذكرته شبكة "فوكس بيزنس"، تراجعت حالات إغلاق المصانع المرتبطة بجائحة "كورونا" في آسيا، وكذلك أزمة نقص الطاقة خلال الأسابيع الماضية.

كما أكد كبار تجار التجزئة في الولايات المتحدة أنهم استوردوا معظم احتياجاتهم لعطلة الكريسماس.

وتراجع عدد السفن المنتظرة قبالة ميناء لوس أنجلوس ولونج بيتش في الولايات المتحدة -أكبر الموانئ التي تستقبل الواردات من آسيا- ولكنها لا تزال قرب مستوياتها القياسية.

وأكد المسؤولون التنفيذيون في مجال الشحن والتجزئة أن حالات التأخير في الموانئ الأمريكية قد تتراجع في مطلع 2022، بعد موسم التسوق في العطلات، وحينما تتسبب عطلات السنة القمرية الجديدة في إغلاق العديد من المصانع لمدة أسبوع.

وأكد عدد من كبار شركات التجزئة من بينها "وول مارت" و"تارجت" أنها خلال الأسبوع الماضي حصلت على مخزونات كافية لموسم العطلات، لأنها استوردت المنتجات بصورة مبكرة عن الموعد المعتاد هذا العام.

ومع ذلك أكد عدد قليل من المسؤولين التنفيذيين أن مشاكلهم المتعلقة بالشحن قد انتهت، وواصلت الشركات العالمية الاستشهاد بأزمة الموانئ والطرق حول العالم في جولة إعلان نتائج الأعمال الأخيرة.

كما أبلغ العديد من تجار التجزئة عن هوامش ربح أقل، مشيرين إلى ارتفاع تكاليف الشحن لنقل بضائعهم.

وأكد المديرون التنفيذيون والاقتصاديون أن الطلب الاستهلاكي القوي على السلع في الغرب، واستمرار اختناقات الموانئ في الولايات المتحدة ونقص سائقي الشاحنات هي عوامل سوف تواصل التأثير على التعافي.