محافظ بنك إنجلترا: مهمتنا ليست إصلاح سلاسل التوريد في العالم

قال محافظ بنك إنجلترا أندرو بيلي، إن النشاط الاقتصادي في المملكة المتحدة يتباطأ، والمشاكل المتعلقة بالإمدادات تغذي ارتفاع الأسعار، ما يؤكد الجدل الذي يشير إلى أن التضخم له جانبان.

في تأكيده لتعليقات كبير الاقتصاديين هوو بيل يوم الجمعة، قال بيلي في مقابلة مع صحيفة "صنداي تايمز" إن مهمة البنك ليست إصلاح مشاكل سلاسل التوريد التي تقف عائقاً أمام الاقتصادات في جميع أنحاء العالم.

بيلي أضاف "السبب المباشر للعديد من مشكلات التضخم تأتي من جانب الإمدادات، ولن تحل السياسة النقدية هذه المشكلات بشكل مباشر، فهي لن تستطيع ضخ المزيد من الغاز وتوفير المزيد من رقائق الكومبيوتر والمزيد من سائقي الشاحنات".

حديث بيلي يأتي في نفس الشهر الذي صدم فيه البنك المركزي العديد من المستثمرين حين ترك تكاليف الاقتراض معلقة، بعد أقل من أسبوع من خطابه أمام لجنة الخزانة في لندن، وقد سعى بيلي للتوضيح بأن آراءه "متوافقة تماماً" مع ما قاله سابقاً. مع ذلك فقد أقر بيلي بأن البنك قد قلل من تقدير حجم التضخم بسبب الارتفاع غير المسبوق في أسعار الغاز.

كما أشار إلى أن سوق العمل الضيق يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع الأجور. وقد تسارع التضخم إلى 4.2% في أكتوبر، وهو أعلى مستوى خلال عقد وأكثر من ضعف هدف البنك.

"إذا نما الاقتصاد بالطريقة التي تقترحها التوقعات والتقارير فسنضطر إلى رفع أسعار الفائدة، وهذا بالمناسبة يتوافق تماماً مع ما قلته في أكتوبر"، بحسب بيلي.