حذر "بنك أوف أمريكا" من أن تداعيات إجراءات الإغلاق المطولة في فيتنام بسبب جائحة "كورونا" قد تتدهور بصورة أكبر مما توقع تجار الملابس والأحذية، مشيرًا إلى احتمالية استمرارها في 2022.
وأرجع المصرف الأمريكي هذه التوقعات في مذكرة نقلتها شبكة "سي إن بي سي" إلى أن إعادة فتح الاقتصاد في جنوب فيتنام -حيث يتخذ العديد من منتجي الأحذية والملابس من هذه المنطقة مقرًا لهم- تتم بصورة أبطأ من شمال البلاد.
وتعرضت فيتنام إلى زيادة كارثية في إصابات "كورونا" خلال يوليو وامتدت حتى أغسطس، مما استدعى تنفيذ إجراءات إغلاق جديدة.
وتسببت هذه الإجراءات في التأثير سلبًا على شركات مثل "نايكي" و"أديداس" اللاتي تعتمدان بصورة كبيرة على هذا الإقليم لتصنيع منتجاتهما.
وقال "بنك أوف أمريكا" إنه على الرغم من اتجاه الشركات لاستئناف أنشطتهم فإن معدلات التطعيم لا تزال أقل بصورة كبيرة من المستويات السائدة في دول أخرى.
وذكر "محمد فايز ناجوثا" الخبير الاقتصادي في "بنك أوف أمريكا": "على الرغم من تعافي أنشطة الإنتاج بالفعل بسرعة في العام الماضي بعد الاضطرابات القصيرة المتعلقة بالجائحة فمن المرجح أن يستغرق الإنتاج وقتًا أطول هذه المرة ربما يصل إلى 6 أشهر".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}