اليابان تستهدف رفع إيرادات قطاع الرقائق ثلاثة أضعاف بحلول 2030

2021/11/15 اقتصاد الشرق

أعلنت حكومة اليابان أنَّها ستبذل جهوداً قوية لمساعدة شركات أشباه الموصلات المحلية على التوسع عالمياً، بهدف زيادة إيراداتها السنوية لأكثر من 13 تريليون ين (114 مليار دولار) بحلول 2030.

 

طرحت الهدف الطموح، الذي يعادل نحو ثلاثة أضعاف إجمالي إيرادات 2020، أمام مجموعة من خبراء الصناعة دعتهم وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة أثناء اجتماع لرسم الاستراتيجية الوطنية لأشباه الموصلات والتحول الرقمي.

 

تخطط الوزارة لاستخدام نتائج مثل هذه الاجتماعات الدورية لتحديد الميزانيات، والمقترحات التشريعية في دورة البرلمان الياباني في الربيع المقبل.

 

يتوقَّع المسؤولون اليابانيون أن ترتفع سوق الرقائق عالمياً بمقدار ضعف إلى 100 تريليون ين بحلول 2030 مقارنة مع 2020 بسبب التوسع في اعتماد تقنيات مثل: الشبكات اللاسلكية من الجيل الخامس، والقيادة الذاتية.

 

يؤدي كل من هذه التطبيقات لزيادة الطلب على السيليكون بشكل كبير، كما أدى النقص الشديد في القدرة الإنتاجية على مدى الأشهر الأخيرة لدفع الشركات المصنِّعة للرقائق في جميع أنحاء العالم إلى الإنفاق بكثافة على التوسع.

 

مزيد من المبادرات

 

أعلنت شركة "تايوان سيميكوندكتر مانيوفاكتورينغ" (Taiwan Semiconductor Manufacturing) لصناعة أشباه الموصلات، وشركة "سوني غروب" (Sony Group) خلال نوفمبر عن خطط لبناء مصنع رقائق جديد في مقاطعة كوماموتو اليابانية، بدعم من وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة.

 

أعربت الحكومة عن رغبتها بتحقيق المزيد من مثل هذه المبادرات، كما صرح وزير الاقتصاد كويتشي هاغيودا أنَّها ستعمل مع الصناعات المحلية، وموردي المواد "لإرساء بيئة واسعة لرقائق أشباه الموصلات".

 

انضم لاجتماع وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة الأخير اذي رأسه هاغيودا، والرئيس التنفيذي لشركة "سوفت بنك" جونيشي مياكاوا، والرئيس التنفيذي لشركة "كيوكسيا هولدينغز" (Kioxia Holdings) نوبو هاياساكا.

 

أكد المسؤولون التنفيذيون على الحاجة لاستمرار دعم الحكومة للصناعة لمواكبة المنافسة الخارجية.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.