على مدار العام ونصف الماضي، شعر العديد من الموظفين بالملل تجاه وظائفهم لأن العمل أصبح مختلفًا بشكل ملحوظ، وأصبح الملايين من العمال يشعرون بعدم الارتباط بوظائفهم، وهو أمر مزعج للغاية مما يؤثر على الكفاءة في العمل، حيث يمثل رضاء الموظفين عن عملهم والحفاظ على علاقة إيجابية به أمرًا مهما وأساسيًا في تعزيز الإنتاجية.
ولكن، من الممكن أن يكون فقدان الشغف في الوقت الحالي ما هو إلا نتيجة لأزمة كورونا، ولا يعني ذلك بالضرورة ترك العمل أو المهنة، قد تكون هناك العديد من الطرق التي تعيد الشغف والاهتمام بالوظائف أو جعلها أكثر قبولًا حتى البحث عن بديل.
ومن بين تلك الطرق، تذكير النفس دائما بما جذبها في المقام الأول لهذه الوظيفة بما يساعد على التركيز على النقاط الإيجابية، إذا كان ما يدفعك للعمل هو التعاون مع زملائك، فيمكن أن تطلب من رؤسائك العمل على المشاريع الجماعية، حيث يعد العمل نحو رؤية وهدف مشتركين من أهم المحفزات على العمل.
قد يكون الحل الأول لفقدان الشغف بالوظائف هو مغادرة العمل والاستقالة، خاصة بعد جائحة كورونا التي فتحت آفاق جديدة أمام العديد من الموظفين لتغيير وظائفهم والسير في طريق مختلف.
تتمثل الخطوة الأولى لحل المشكلة في التشخيص، إذن ما هي بعض الأسباب لفقدان الشغف في العمل؟
السبب |
التوضيح |
تراجع الاهتمام |
- قد يكون انخفاض الاهتمام بسبب تجريد العديد من الوظائف إلى مكوناتها الأساسية، ومع الذهاب إلى مكان العمل، لم يعد لديهم روابط اجتماعية، فبدأ الموظفون استيعاب أن ما كان يدفعهم إلى الذهاب لمكان العمل ليس طبيعة العمل ولكن الثقافة والناس. |
تغير مكان العمل أو طبيعته |
|
عدم التقدير |
|
التعامل مع الرؤساء |
- فإذا كان الشخص يخشى الانتقاد أو التأديب باستمرار أو حتى الفصل من العمل، فإن ذلك ينتج عنه فقدان الشغف بالعمل.
|
المصدر: بي بي سي – ثرايف جلوبال
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}