كيف أصبح هذا المستثمر ثالث أكبر مساهم في "تسلا" بحصة بـ7 مليارات دولار؟

2021/11/03 أرقام

نجح الملياردير الآسيوي "ليو كوجوان" في أن يصبح ثالث أكبر مساهم فردي في "تسلا"، بعد "إيلون ماسك" و"لاري إليسون".


وواصلت حصة صاحب الـ66 عامًا في شركة السيارات الكهربائية الارتفاع تدريجيًا من مستوى أربعة مليارات دولار ثم إلى خمسة مليارات دولار حتى وصلت إلى سبعة مليارات دولار.


وأكدت وكالة "بلومبرج" أنه على الرغم من أن "كوجوان" - ولد في إندونيسيا لأبوين صينيين ويعيش في سنغافورة الآن- مليارديرًا في الأساس حتى بدون حصته في "تسلا"، فإنه عزز حصته في الشركة الأمريكية بهدوء تام ودون ضجة في وسائل الإعلام.

 

وأظهرت السجلات المصرفية أن حصة رجل الأعمال والمؤسس المشارك لشركة تكنولوجيا المعلومات "إس إتش أي إنترناشونال" SHI International في "تسلا" تقدر بـ"6.31 مليون سهم حتى نهاية سبتمبر.


وقال "كوجوان" في بث مباشر عبر تطبيق "زوم": "أحيانًا تفوز وأحيانًا تخسر ولحسن الحظ فزت أكثر مما خسرت".



وتمكن المستثمر الآسيوي من الابتعاد عن أنظار المنظمين لأن حصته في "تسلا" التي تقل عن 1% هي أدنى مستوى 5% الذي يتطلبه الإفصاح في الولايات المتحدة.


وأكد في تغريدة أنه عزز حصته في الشركة منذ سبتمبر عبر شراء الأسهم وعقود الخيارات، فيما شدد "كوجوان" أن مكاسبه اليومية من السهم تجاوزت المليار دولار حينما بدأ سهم "تسلا" في تسجيل مكاسب حادة بعد إعلان صفقة "هيرتز" لتوريد 100 ألف من سيارات الشركة.


وعلى الرغم من رواج استثمارات الملياردير الآسيوي في عالم الأعمال فشركته التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرًا لها تحقق إيرادات سنوية تتجاوز 10 مليارات دولار، فإنه لم يجرِ من قبل أي حوار صحفي.


كما اشتهر "كوجوان" في الصين بتبرعاته لعدد من أكبر الجامعات هناك، وضخ 46 مليون دولار لامتلاك شقة بنتهاوس (التي توجد في أعلى الأبراج شاهقة الارتفاع) في سنغافورة.


ويصف نفسه بأنه مستثمر تجزئة، وعزز استثماراته في عدد من الشركات المعروفة ومن بينها "نيو" وإنفيديا" في 2019 لكنه أكد أنه باع كافة مراكزه الاستثمارية في هذه الشركات بعد عام فيما عدا "تسلا".


وبلغ إجمالي حصة "كوجوان" في "تسلا" مطلع العام الماضي 2.3 مليون سهم (12 مليون بعد قرار تقسيم السهم)، ثم انهارت الأسواق بفعل جائحة "كورونا".


ولكنه أكد أنه واصل رغم ذلك شراء خيارات الأسهم قصيرة الأجل مما دعم مكاسبه مع ارتفاع السهم مجددًا، واستخدم هذه الأموال في شراء أسهم فعلية وخيارات أخرى.


المصدر: "بلومبرج"

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.