"المطاحن العُمانية" توقع اتفاقية شراء محصول القمح العُماني من المزارعين

وقّعت وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه اتفاقية مع شركة المطاحن العُمانية تشتري بموجبها الشركة محصول القمح العُماني (البر) من المزارعين في موسم الحصاد 2022 تعزيزًا للأمن الغذائي ودعمًا للمزارعين العُمانيين ولتمكينهم من دخول سوق المنتجات الغذائية.

وقع الاتفاقية نيابةً عن وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه سعادة الدكتور أحمد بن ناصر البكري، وكيل وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه للزراعة، وعن شركة المطاحن العُمانية هيثم بن محمد آل فنه، الرئيس التنفيذي للشركة.

وقال سعادة الدكتور أحمد بن ناصر البكري إن هذه الاتفاقية تعد الثانية التي توقعها الوزارة مع شركة المطاحن العُمانية لشراء القمح العُماني (البر) من المزارعين العُمانيين، مشيرًا إلى أن الاتفاقية الأولى التي وقعت عام 2020 إلى 2021 أثمرت بنجاح في التعاون بين وزارة الثروة الزارعية والسمكية وموارد المياه وشركة المطاحن العُمانية عن شراء كمية وقدرها 325 طنًّا من القمح العُماني الذي يعد من أفضل وأجود الأصناف المزروعة على مستوى المحافظات.

وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية أن الكمية التي تم استلامها في العام الماضي كانت بسعر مجزي ب 500 ريال للطن وهو سعر جيد للمزارع العُماني في أن يجد منفذًا تسويقيًّا لشركة عُمانية مع توقيع اتفاقية للسنة الثانية التي شهدت تدشين منتج "طحين البر العُماني".

معربًا عن أمله في في أن يدعم المستهلك العُماني منتج القمح العُماني "البر" الذي سيتوفر في الأسواق خلال الفترة القادمة.

وأكد سعادة الدكتور وكيل وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه للزراعة أن الجهود مستمرة في دعم مزارعي القمح الذي يعد من المحاصيل الاستراتيجية المهمة، وهناك بعض المشاريع البحثية لتطوير أصناف القمح العُماني، مشيرًا إلى أنه بالرغم من أن سلطنة عُمان تعد دولة مستوردة للقمح بشكل كبير جدًّا إلا أن هناك مساحات محدودة لا تتجاوز 2500 فدان تزرع في بعض المحافظات، حيث وصلت إنتاجية الموسم الماضي حوالي 2700 طن.

وقال سعادته إنه يعول خلال الفترة القادمة على منطقة "النجد" في محافظة ظفار وعلى المزراعين العُمانيين لإحلال محصول القمح محل محصول حشيشة الرولز من أجل تحقيق عائد اقتصادي لهم.

من جانبه قال هيثم بن محمد آل فنه الرئيس التنفيذي لشركة المطاحن العُمانية إن الشركة حريصة على تعزيز الأمن الغذائي الذي يرتكز على الاستمرارية في الإنتاج من خلال دعم المنتج الزراعي المحلي ورفع تنافسيته أمام المنتجات المستوردة، مشيرًا إلى أن الشركة قامت خلال العام الماضي بشراء 325 طنًّا من القمح العُماني وذلك دعمًا للمزارع العُماني، معربًا عن أمله في شراء كميات أكبر خلال موسم 2022 م.

وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية أن شركة المطاحن العُمانية قامت في هذا الإطار بالتبرع بآلتين لحصاد القمح لوزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، كما قامت بتدشين منتج "طحين البر العُماني" الذي سيتوفر في الأسواق المحلية في الأيام القليلة القادمة.

حضر توقيع الاتفاقية صلاح بن هلال بن ناصر المعولي، رئيس مجلس إدارة شركة المطاحن العُمانية الرئيس التنفيذي لصندوق تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة (إنماء)، والمهندس صالح بن محمد الشنفري، الرئيس التنفيذي للشركة العُمانية للاستثمار الغذائي القابضة.