تنعقد فعالية التسوق (يوم العزاب) في الحادي عشر من نوفمبر الجاري، وسط استمرار تداعيات جائحة "كورونا" في الصين إلى جانب القيود التي تفرضها حكومة الدولة الآسيوية على شركات التجارة الإلكترونية.
ويوم العزاب هو أكبر حدث للتسوق على مستوى العالم وتنعقد فعالياته لمدة 24 ساعة.
وبحسب شبكة "سي إن بي سي" انطلقت عملية الترويج من قبل "علي بابا" و"جيه دي دوت كوم" في العشرين من أكتوبر، والتي أتاحت للمستهلكين دفع مبلغ مقدم مقابل المشتريات لضمان الحصول على تخفيضات كبيرة.
وعلى الرغم من استمرار التداعيات الاقتصادية لجائحة "كورونا"، كشف مسح لـ"بين آند كومبوني" Bain & Company أن 52% من الأشخاص يدرسون زيادة الإنفاق في العام الجاري، مقابل 8% فقط يخططون لخفض الإنفاق.
ومع ذلك تواجه الشركات الكبرى مثل "علي بابا" و"جيه دي" زيادة المنافسة من شركات من بينها "بيندودو" Pinduoduo و "دوين" Douyin (النسخة الصينية من تيك توك).
كما أظهر مسح "بين آند كومبوني" أن 50% من المستهلكين يخططون للتسوق من ثلاث منصات أو أكثر في العام الجاري.
ومع اقتراب انطلاق فعالية يوم العزاب، تتعرض أسهم شركات التجارة الإلكترونية إلى مزيد من الضغوطات، فتراجع سهم "جيه دي دوت كوم" 27% من أعلى مستوى على الإطلاق الذي سجله في فبراير، كما انخفض سهم "علي بابا" 48% من المستوى القياسي المسجل في أكتوبر العام الماضي.
كما تزداد القيود على القطاع من قبل الجهات التنظيمية في الصين، إذ فُرضت غرامة بقيمة 2.8 مليار دولار على "علي بابا" في أبريل بسبب الاحتكار.
وفي الأسبوع الماضي طلبت وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات الصينية من شركات التجارة الإلكترونية الحد من التسويق غير المرغوب فيه عبر الرسائل النصية المزعجة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}