"شيفرون": تضخم تكلفة الطاقة ليس مصدراً للقلق حالياً

قالت شركة "شيفرون" إنها لا تعتبر أن تضخم التكاليف يمثل قضية مهمة، على الأقل حتى الآن، على الرغم من المخاوف الواسعة الانتشار بشأن ارتفاع الأجور وتكاليف المواد الخام.

قال المدير المالي لـ "شيفرون" بيير بريبر في مقابلة مع تلفزيون بلومبرغ: "يعمل قطاعنا بطاقة أقل من مستويات ما قبل انتشار فيروس كوفيد-19... هناك الكثير من الحديث عن ارتفاع التكاليف، لكننا لا نراه في الوقت الحالي".

في حين قال بريبر إن شركة النفط ترى بعض العجز في سوق سائقي الشاحنات بالولايات المتحدة مما يؤثر على عمليات المصب ( التكرير والتصدير)، إلا أن البنود الباهظة الثمن حقاً لشركة شيفرون مثل منصات الحفر لا تزال تعاني من قدرات فائضة.

قالت شركة "هيس كورب" الأمريكية المنافسة العاملة في إنتاج النفط، الأسبوع الجاري، إنها شهدت بعض تضخم التكلفة، لكنه لم يكن كافياً لرفع توقعاتها البالغة 5.8 مليون دولار لكل بئر بالنسبة لتكاليف الحفر والتكسير خلال العام الجاري.

في المقابل، تشعر شركات خدمات حقول النفط بالوطأة، وسط تعثر سلاسل التوريد العالمية وزيادة تضخم الأجور.

قال كلاي ويليامز، الرئيس التنفيذي لشركة "ناشيونال اويل ويل فاركو" (NOV)، إحدى أكبر موردي معدات النفط في العالم ، الأسبوع الجاري في مؤتمر عبر الهاتف: "سيتعين على الشركات العاملة في الصناعة أن تدفع أجوراً أعلى لاستعادة الموظفين ذوي الخبرة الذين فقدتهم".