مع زيادة الاعتماد عليها.. زيادة التحديات أمام قطاع الطاقة الشمسية عالميًا

يواجه قطاع الطاقة الشمسية تحديات متزايدة في الفترة الأخيرة، في الوقت الذي تزيد فيه الحاجة إلى الطاقة النظيفة.

ووفقًا لما ذكرته وكالة "بلومبرج"، يواجه القطاع سيلاً من الصعوبات المتمثلة في زيادة تكلفة المواد واتهامات بالعمالة القسرية وتأزم الحرب التجارية، مما أدى إلى ارتفاع أسعار الألواح الشمسية للمرة الأولى منذ سنوات.

وعلى الرغم من ارتفاع المعدل السنوي لعمليات تركيب الألواح، حذر المحللون من تباطؤ وتيرة التوسع في حال استمرار هذه المصاعب.

وصرحت "جيني تشيس" المحللة لدى "بلومبرج إن إي إف" بأن الصدمات التي يتلقاها القطاع على مدار الشهرين أو الثلاثة الماضية غير مسبوقة، وأضافت: "نحن بحاجة إلى الوصول إلى مستهدف صفر انبعاثات كربون بسرعة قدر الإمكان، ولتنفيذ ذلك نحتاج إلى المزيد من طاقة الرياح والطاقة الشمسية".

وتشير "بلومبرج إن إي إف" إلى أن تحقيق مستهدف صفر انبعاثات كربون بحلول 2050، يستلزم إضافة 455 جيجاواط من الطاقة الشمسية سنويًا حتى 2030.

وفي الوقت نفسه حذر "مورجان ستانلي" و"سيتي جروب" من مستويات الطلب قريب الأجل على الألواح الشمسية في الصين (أكبر سوق للطاقة الشمسية في العالم).

كما توقعوا نمو وتيرة تركيب الألواح في الولايات المتحدة 3.2% في 2022، مقابل ارتفاع بنحو 58% في 2021.

ومع ذلك تشير التوقعات إلى أن هذه التداعيات سوف تكون مؤقتة، وأن يتم وضع حلول للتأخيرات في عمليات تركيب الألواح بحلول نهاية 2022، إذ من المقرر أن تسهم مصانع الطاقة الشمسية المنشأة حديثًا في تقليل مشاكل سلاسل التوريد.