%50 من البنوك الدولية ومديري الأصول تدرس الانتقال خارج هونج كونج

وجدت دراسة استقصائية أن ما يقرب من نصف البنوك الدولية الكبرى ومديري الأصول يفكرون في نقل الموظفين أو عملياتها خارج هونج كونج، مما يصعد الضغط على المدينة لتخفيف قواعد الحجر الصحي الصارمة. 

وبناءً على خطاب أرسل خلال عطلة نهاية الأسبوع إلى وزير المالية "بول تشان" وأطلعت عليه "بلومبرج نيوز"، قالت رابطة صناعة الأوراق المالية والأسواق المالية في آسيا -  وهي أكبر مجموعة ضغط للشركات المالية في المدينة– إن النهج المتشدد وضع مكانة هونج كونج كمركز مالي وانتعاشها الاقتصادي الأوسع نطاقًا وقدرتها التنافسية في خطر. 

وفي ردود تلقتها الرابطة من 30 عضوًا من أعضائها، وجدت أن حوالي 90% قالوا إن العمل في هونج كونج قد تأثر بشكل معتدل أو كبير، وأن ما يقرب من ثلاثة أرباع الشركات الدولية في الغالب تواجه صعوبات في جذب المواهب والاحتفاظ بها، ويتعامل ثلثها مع تحديات كبيرة. 

ويأتي ذلك التحذير في الوقت الذي تبدأ فيه المراكز المالية الأخرى بما في ذلك سنغافورة ولندن ونيويورك في العودة إلى الحياة الطبيعية وتخفيف قواعد السفر . 

وتشهد هونج كونج سياسات الحجر الصحي الأكثر صرامة في العالم، إذ يخضع الوافدون إليها إلى حجر صحي مدته ثلاثة أسابيع، ونجحت تلك السياسة في جعل معدل العدوى المحلي بالفيروس قرب الصفر.