عقبة أخرى أمام الاقتصاد العالمي .. السيليكون يرتفع 300% في أقل من شهرين

2021/10/01 أرقام

أصبح السيليكون نادرًا بسبب خفض الإنتاج في الصين مما دفع الأسعار للارتفاع 300% في أقل من شهرين، ويشكل ذلك خطرًا على صناعة السيارات ورقائق الحواسب ويضع عقبة أخرى أمام الاقتصاد العالمي. 

 

وتبرز مشكلة السيليكون كيفية انتشار أزمة الطاقة العالمية عبر الاقتصادات بطرق متعددة، لأن انخفاض الإنتاج في الصين - التي تعد أكبر منتج للسيليكون في العالم -  يرجع إلى الجهود المبذولة لخفض استهلاك الطاقة. 

 

جدير بالذكر أن السيليكون يستخدم في كل شيء من رقائق الكمبيوتر والخرسانة إلى الزجاج وقطع غيار السيارات، ويمكن تنقيته إلى مادة تساعد في تحويل ضوء الشمس إلى كهرباء في الألواح الشمسية. 

 

وحسب ما ذكرته "بلومبرج"، تراوح سعر معدن السيليكون خلال معظم القرن الحالي بين 8 آلاف و17 ألف يوان (1200-2600 دولار) للطن. 

 

 ثم صدرت أوامر في مقاطعة يوننان - ثاني أكبر منتج في الصين - للمنتجين بخفض الإنتاج بحوالي 90% دون مستويات أغسطس، بدءًا من سبتمبر وحتى ديسمبر، في ظل قيود الكهرباء التي حفزها انخفاض موارد الطاقة الكهرومائية وأهداف كفاءة الطاقة، وارتفعت الأسعار منذ ذلك الحين إلى 67.3 ألف يوان. 

 

ولكن لم تواجه "شينجيانغ" - وهي أكبر منتج في الصين - مشاكل كبيرة في الطاقة حتى الآن، ولكن "سيتشوان" التي تأتي في المركز الثالث بين المنتجين في الصين تواجه أيضًا قيودًا على الكهرباء. 

 

وبدأت المشكلة بالفعل في الظهور في صناعة الطاقة الشمسية، إذ قفز سعر البولي سيليكون بنسبة 13% إلى 32.62 دولار للكيلوجرام خلال تعاملات الأربعاء وهو المستوى الأعلى منذ عام 2011، ويعد مرتفعًا بأكثر من 400% منذ بداية يونيو من العام الماضي، بسبب الطلب المتزايد على الطاقة الشمسية. 

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.