تصميم كابينة طائرة توفر تجربة مشابهة للغواصات تحت المياه

ابتكرت الألمانية "لوفتهانزا تكنيك" Lufthansa Technik كابينة طائرة يمكن تطويعها لاستخدامها في تجربة أشبه برحلة بحرية تحت الماء أو أعلى السحاب.

واستوحت "لوفتهانزا تكنيك" -المتخصصة في إصلاح وصيانة الطائرات- مفهوم كابينتها التي أطلقت عليها اسم "إكسبلورر" Explorer من اليخوت الفاخرة التي تحمل الاسم نفسه والمتخصصة في مجالات الاستكشافات البحرية، والتي تميل إلى أن تكون إما مبنية لغرض محدد أو يتم تحويلها من أجل ضمان الإبحار لمسافات طويلة.

وصممت الشركة الكابينة لصالح طائرة "إير باص" "إيه سي جيه 330" والتي تسمح للأفراد على متنها باكتشاف العالم أثناء الرحلة، وحرصت الشركة أثناء عملية التصميم على أن تكفي الطائرة لاستيعاب من 10 أشخاص إلى 16 شخصًا.

وقال "جان جروبي" مدير المبيعات في قسم خدمات طائرات المهمات الخاصة والطائرات الخاصة في "لوفتهانزا تكنيك": "على مدار الأشهر الماضية، أجرينا تحليلاً مكثفًا للسياق المرئي والعناصر النموذجية لفئة القوارب الاستكشافية لكي ننقل فكرة التصميم الداعم لها إلى كابينة طائرة".

وتضم الكابينة العناصر الكلاسيكية الموجودة عادة في الطائرات الخاصة مثل غرف النوم والحمامات وحتى المكاتب ومناطق تناول الطعام.

ومع ذلك فإن "إكسبلورر" تتميز أيضًا عن غيرها من الكبائن فهي تضم شاشات عرض يمكنه تغطية الجدران والأسقف الداخلية مع قدرة على بث أي نوع من الإعدادات لعالم تحت الماء أو فوق السحاب.

وعلى الرغم أن الغرض من التصميم هو مجرد تقديم الإمكانيات الفنية والتصميمية للمقصورة ذات الجسم العريض للعملاء، إلا أن "لوفتهانزا تكنيك" أكدت أن الأمر قد يستغرق ما بين 18 إلى 24 شهرًا لتصميم وإكمال هذا المفهوم المحدد إذا طلب المشتري ذلك.

المصدر: "سي إن إن"