تكثف الصين مشترياتها من الغاز الطبيعي المسال استعدادًا للشتاء، مما يفاقم من أزمة نقص المعروض العالمي.
وتكافح الصين لتأمين ما يكفي من الوقود لتشغيل المصانع وتدفئة المنازل في الشتاء، مما يرجح إمكانية أن تواجه الدولة صاحبة ثاني أكبر اقتصاد في العالم سيناريو مشابهًا لما تمر به أوروبا في الوقت الحالي.
وزادت أسعار الغاز الطبيعي من أوروبا وحتى آسيا إلى أعلى مستوياتها الموسمية، مع اصطدام تعافي ما بعد الجائحة بالقيود المطبقة على المعروض، وتدهور الأمر بصورة أكبر بزيادة الإقبال الصيني على الغاز الطبيعي المسال لتعزيز تعافي الاقتصاد.
واضطرت العديد من الشركات الصينية التي تشتري الغاز الطبيعي المسال لوقف مشترياتها الفورية حينما بدأت الأسعار ترتفع في الصين، إذ كانوا يراهنون على تراجعها بعد ذلك، ولكن مع عدم تحقق ذلك فإنها تسارع في الوقت الحالي نحو الشراء.
ووفقًا لما ذكرته "بلومبيرج"، طرحت شركة النفط والكيماويات الصينية "تشاينا بتروليوم أند كيماكل" China Petroleum & Chemical والمعروفة بـ"سينوبك" مناقصة يوم الثلاثاء بهدف شراء 11 شحنة غاز طبيعي على الأقل حتى مارس وهي أحد أكبر طلبات الشراء الشتوية من جانب الشركة منذ أشهر.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}