قالت الأمم المتحدة إن الاقتصاد العالمي قد ينمو بأسرع وتيرة في خمسة عقود هذا العام، لكن تعميق التفاوتات بين الدول المتقدمة والنامية يهدد بتقويض ذلك.
وذكر مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية "أونكتاد" في تقرير، أن الناتج المحلي الإجمالي العالمي من المرجح أن ينمو بنسبة 5.3% في عام 2021، بعد الانكماش 3.5% في العام الماضي.
وأوضح التقرير أن التعافي القوي المتوقع للاقتصاد العالمي هذا العام يأتي بدعم التدخلات الجذرية في السياسات وإطلاق اللقاح في الاقتصادات المتقدمة.
ويرى التقرير أن التوسع الاقتصادي قد يتباطأ في العام المقبل عند 3.6%، ما يجعل خسائر الدخل التراكمية منذ عام 2020 تبلغ 13 تريليون دولار.
لكن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية أوضح أن القيود المالية والافتقار إلى الاستقلالية النقدية وضعف الوصول إلى اللقاحات ضد فيروس "كورونا" قد يؤدي إلى تصعيد الضغوط الاقتصادية على الدول النامية.
وأوضحت الأمينة العامة للأونكتاد "ريبيكا جرينسبان": "هذه الفجوات الآخذة في الاتساع على الصعيدين المحلي والدولي بمثابة تذكير بأنه في حال عدم تغيير الظروف الأساسية، فإن المرونة ورفاهية النمو سيتمتع بهما عدد أقل من الأشخاص المتميزين، التعافي بعد الوباء سيفتقر إلى الإنصاف".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}