رائد أعمال كوري عمره 17 عاماً يؤسس شركتين ويحقق مبيعات بمليون دولار

2021/09/09 أرقام

حقق رائد الأعمال الشاب الكوري الجنوبي "سكوني هونج" حلمه في ريادة الأعمال وهو في سن الـ17 عامًا فقط، عبر تأسيسه لشركتين.


والشركة الأولى التي أسسها "هونج" هي علامة تجارية للأزياء، ويتولى بها منصب مديرها التنفيذي، وحققت مبيعات بأكثر من مليون دولار في العام الجاري، أما الثانية فهي متخصصة في الساعات الذكية بطريقة "برايل" للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في النظر وتمكن من جذب آلاف الطلبات عليها.


ويؤكد رائد الأعمال الشاب أن بدايته مع عالم الاستثمار كانت حينما واجه صعوبة في الذهاب إلى المدرسة إذ كانت يتعرض للتنمر، ولذلك قرر إيجاد طريقة تساعده على تغيير حياته.


وبدأ "هونج" مسيرته العملية قبل أربع سنوات، عبر إعادة بيع الملابس التجارية على محرك البحث الكوري الجنوبي "نافر" Naver.


ولكن نتيجة لضعف ميزانيته، وجد أنه عليه التفكير في طريقة أكثر فعالية لتحقيق أهدافه، وكانت البداية عبر اقتراض مبلغ 5000 دولار من أحد أجداده، إذ أسس موقعه الخاص للملابس واسمه "أولاجا إستوديو" Olaga Studios  وعرض به ملابس عصرية وبسيطة.

 

 

ولم تتلقَ أعمال "هونج" طلبات في الأسبوع الأول، لكن في صباح اليوم الأول من الأسبوع الثاني تلقى 15 طلبًا، ثم خمسين بعد الظهيرة حتى وصلوا إلى 80 طلبًا في المساء، مؤكدًا أنه في أسبوع العمل الأول فقط باع 300 قطعة ملابس.


وبعد ثلاث سنوات، أصبحت "أولجا إستوديو" تحقق مبيعات سنوية بـ1.2 مليون دولار، وتتواجد في ستة أسواق آسيوية.


ومن خلال هذا النجاح، تمكن "هونج" من التعاون مع فريق يضم 12 عضوًا لمساعدته على إدارة الموقع، كما تمكن من سداد رسوم المدرسة الأمريكية الدولية في سيول والتي انتقل إليها بعدما غادر مدرسته الأولى، وهناك استوحى الإلهام لمشروعه الآخر الذي يؤكد أنه هدفه الحقيقي.


وأضاف: "في البداية اعتقدت أن مجال الأعمال هو أن تكسب الكثير من المال، لكن بعد انتقالي إلى المدرسة حصلت على تعليم جيد، وأخبرتني معلمتي أن تجربتي يمكن استغلالها في ابتكار عمل يقدم نفعًا للآخرين".


وأكد "هونج" على أن شركة "باردوكس كمبيوترز" Paradox Computers الداعمة لمشروعه لساعات "برايل الذكية" استهدفت تحقيق ذلك.

 

 

وتوجد ساعات برايل الذكية التي تمكن ضعاف البصر من تلقي المعلومات عن الوقت إلى جانب النصوص والرسائل على الجوالات في السوق منذ عدة سنوات، لكن التكلفة الباهظة لهذه المنتجات والتي تزيد عادة عن 300 دولار يمكن أن تجعل الوصول إليها غير متاح للعديد من الأشخاص من ذوي الإعاقة.


وبعدما عمل "هونج" على مشروع مدرسي حول الإعاقة أدرك انعدام المساواة التي تعاني منها هذه الفئة وضرورة وجود خيارات أقل تكلفة، ولذلك شرع في فهم السوق وتحدث إلى الأشخاص المعاقين بصريًا للتعرف على احتياجاتهم  والمهندسين لإيجاد حلول.


وتمكن من إقناع أحد عملائه في مجال الأزياء باستثمار 300 ألف دولار مقابل 30% من الأسهم في مشروع ساعات "برايل الذكية".


وفي غضون ستة أشهر باعت "باردوكس كومبيوترز" المئات من ساعات "برايل الذكية" مقابل 80 دولارًا، إلى جانب 3000 طلب مسبق من الصين.

المصدر: "سي إن بي سي"

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.