بعد قرنين من غرقها.. النسخة المعدلة من السويدية "جوتبورج" تستعد للإبحار إلى الصين

2021/09/03 أرقام

رغم مرور نحو 200 عام على حادث غرق السفينة السويدية "جوتبورج" Götheborg، فإنها تستعد لتنفيذ رحلة تجارية جديدة إلى الصين ولكن عبر نسختها المعدلة.

وغرقت السفينة التجارية الأوروبية التابعة لشركة الهند الشرقية السويدية قرب بحر "يوتا ألف" السويدي عام 1745، ولكنّ الغواصين تمكنوا من العثور على حطامها لأول مرة في ثمانينيات القرن الماضي.

وأثار هذا الاكتشاف فكرة بناء نسخة طبق الأصل من السفينة الغارقة وتم بدء العمل في عام 1995، وإطلاقها بعد ثماني سنوات.

والآن تستعد النسخة طبق الأصل من السفينة "جوتبورج" للإبحار من  ستوكهولم إلى الصين في أبريل 2022.



ومن المقرر أن تتوقف السفينة في عدد من المدن من بينها لندن ولشبونة وأثينا والإسكندرية وجيبوتي ومسقط وسنغافورة وهونج كونج وشنغهاي، وإذا سارت الأمور وفقًا للمخطط لها فإنها سوف تصل إلى شنغهاي في أكتوبر العام المقبل.

ووفقًا للخطة المقررة، سوف يزيد عدد أفراد طاقم السفينة البالغ 80 شخصًا في الوقت الحالي مع المرور على كل محطة مخططة في الرحلة حتى يصل العدد إلى 600 شخص.

وقال ممثل عن السفينة: "تتمثل مهمة الرحلة في تعزيز العلاقات التجارية السويدية الآسيوية، وتعزيز حلول مبتكرة لعالم أكثر استدامة".

ومن ضمن التحديات التي واجهتها عملية بناء السفينة هي العثور على نفس أنواع الخشب والأدوات المستخدمة في القرن الـ18، لذلك أمضوا وقتًا في العثور على المواد والأدوات الصحيحة لبناء السفينة بالطريقة نفسها التي كانت عليها قبل قرنين من الزمان.

وكانت النسخة القديمة من "جوتبورج" هي أكبر سفينة بحرية خشبية في زمانها.

ومن المقرر أن يضاهي طول السفينة النسخة الأصلية عند 58.5 متر، فيما يبلغ عرضها 11 مترًا، وتصل سرعتها إلى 11 عقدة.



المصدر: شبكة "سي إن إن"

 

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.