نبض أرقام
01:01 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/27
2024/11/26

"جدوى للاستثمار" ترفع تقديراتها للنمو الاقتصادي في المملكة.. وتؤكد مواصلة بيئة الأعمال التحسن في خلال ما تبقى من 2021

2021/08/26 أرقام

علم المملكة العربية السعودية


رفعت شركة "جدوى للاستثمار" تقديراتها للنمو الاقتصادي في المملكة لعام 2021 ككل، متوقعة أن يصل نمو الناتج المحلي الإجمالي الكلي إلى 1.8 %، مقابل تقديراتها السابقة والبالغة 1.3 %.  

 

وتوقعت في تقرير عن التطورات الاقتصادية بالسعودية، أن تصل الإيرادات النفطية إلى 568 مليار ريال في عام 2021، على أساس سعر تقديري 67 دولارا لبرميل خام برنت.  


وقالت إنه من المتوقع أن يتراجع الناتج المحلي الإجمالي لقطاع النفط بدرجة طفيفة، على أساس سنوي، في حين توقعت نمو القطاع غير النفطي بنسبة 3.5 %، والذي يعود بالدرجة الأولى إلى نمو القطاع الخاص غير النفطي بنسبة 4.4 %.   

 

وأشارت إلى أن توقعاتها تضمنت أن يصل عجز الموازنة العامة- بافتراض عدم وجود تغييرات في الإنفاق الحكومي- إلى 67 مليار ريال وبانخفاض قدره 53 % عن العجز الذي قدرته وزارة المالية السعودية في بيان الميزانية العامة.  

 

وأضافت أن صافي الدين الجديد الذي صدر حتى المرحلة الحالية من العام الجاري والذي يبلغ 96 مليار ريال، يعتبر أكثر من كاف لتغطية عجز الموازنة لهذا العام، ما يعني عدم الحاجة إلى اللجوء إلى الودائع الحكومية لدى البنك السعودي المركزي (ساما) لتمويل العجز.   


وبينت أن المخاطر الرئيسية التي تواجه الاقتصاد السعودي تتمثل في الطبيعة المربكة المحتملة لكوفيد-19، أو بطريقة أكثر تحديدا، متحوراته، مشيرة إلى أنها على ثقة بأن بيئة الأعمال الكلية في السعودية ستواصل التحسن في الفترة المتبقية من عام 2021.  

 

وأوضحت أنه مع الزيادة الضخمة في النشاط الاقتصادي خلال الربع الثاني هناك قطاعات حققت أداء أفضل من المتوقع، متوقعة نموا أعلى بالنسبة للقطاع الخاص غير النفطي في ثلاثة قطاعات: "الأنشطة العقارية"، و"الصناعة غير النفطية"، و"تجارة الجملة والتجزئة والمطاعم والفنادق".   

 

وتوقعت أن تواصل "الأنشطة العقارية" نموها بقوة في النصف الثاني نتيجة لاستمرار ارتفاع ملكية المساكن ضمن برنامج تحقيق الرؤية في مجال الإسكان، متوقعة أن يسهم القرار الأخير الذي يتيح للأجانب المقيمين في المملكة امتلاك عقار واحد، في تعزيز نمو هذه الشريحة خلال الفترة القادمة.  

 

كما توقعت أن يبقى الإنفاق الاستهلاكي قويا في النصف الثاني، خاصة مع التخفيف التدريجي للقيود حول التباعد الاجتماعي) حيث يكون قد تم الوصول إلى المناعة المجتمعية، مشيرة إلى أن عودة الحضور الشخصي إلى المدارس وتزايد أعداد المعتمرين ستساعد في نمو الإنفاق في شريحتي "الفنادق" و"التعليم".   

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.