محللون: تداعيات أزمة الشحن على الاقتصاد العالمي تزداد سوءًا

2021/08/26 أرقام


يرى مسؤولون أنه بالرغم أن الاضطرابات في سلاسل التوريد العالمية تبدو مؤقتة فإن تداعياتها على الاقتصاد العالمي قد تستمر في العام المقبل، وسط تفشي سلالة "دلتا".


وفي تصريحات لوكالة "بلومبرج"، قال "كريستوفر تسي" المدير التنفيذي لشركة السلع الاستهلاكية التي تتخذ من هونج كونج مقرًا لها "ميوزيكال إلكترونكس" Musical Electronics إنهم يواجهون صعوبة في الوصول إلى المكونات اللازمة لصناعتهم، مشيرًا إلى أن هذه المتاعب امتدت للعثور على حاويات مما قاد التكلفة نحو الارتفاع بصورة هائلة.


وأشار إلى ارتفاع تكلفة قطع المغناطيس المستخدمة في صنع منتجات الألعاب بنحو 50% منذ مارس، مما أدى إلى زيادة تكلفة الإنتاج 7%.


ويضطر المصنعون الذين يعانون من نقص المكونات الرئيسية وارتفاع تكاليف المواد الخام والطاقة وكذلك أسعار الشحن  إلى رفع أسعار المنتجات أو إلغاء الشحنات تمامًا.


فيما حذر "هسيه هيوي تشوان" رئيس مجلس إدارة شركة الشحن التايوانية وسابع أكبر شركة للحاويات في العالم "إيفرجرين مارين"  Evergreen Marine، من أن أزمة زحام الموانئ ونقص حاويات الشحن قد تستمر إلى الربع الأخير من العام الجاري أو حتى منتصف 2022.


وأظهر مؤشر "دروري" Drewry للحاويات أن تكلفة إرسال الحاويات من آسيا إلى أوروبا أصبحت أعلى بنحو 10 مرات من مستواها في مايو 2020، فيما زادت تكلفة نقلها من شنغهاي نحو لوس أنجلوس بأكثر من ستة أضعاف.


​ويتزامن ذلك مع حرص الصين الشديد على احتواء فيروس "كورونا"، إذ أغلقت ثالث أكثر موانئ العالم ازدحاماُ في الشهر الجاري بعد اكتشاف إصابة واحدة بفيروس "كورونا".

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.