حدّدت دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي بروتوكولا لتنظيم عملية دخول الطلبة وخروجهم من المدارس الخاصة، خلال العام الدراسي الجديد.
وحدد البروتوكول الخاص بتنظيم عملية دخول وخروج الطلبة – وفقاً لصحيفة "الإمارات اليوم" الإجراءات التالية:
- تخصيص منطقة عزل قريبة من البوابات الرئيسة، للطلبة الذين يعانون بعض الأعراض عند إجراء الفحص، لانتظار ولي أمرهم أو الوصي لتسلمهم، مشيرة إلى أن هذه المنطقة تُعد منطقة انتظار مغلقة، تختلف عن غرفة الحجر الصحي.
- يجب أن تتوافر فيها الكمامات والمعقمات، كما يفضل أيضاً أن تحتوي على أي شكل من أشكال التسلية، لإمضاء الوقت دون الحاجة إلى اللمس.
- يجب تنظيف منطقة العزل، وجميع الأشياء بداخلها، وتطهيرها بعد الاستخدام.
- أشارت الدائرة إلى أنه تم توفير خط ساخن لذوي الطلبة "0563771833"، من أجل تلقي شكاواهم الخاصة بعدم امتثال المدرسة سياسات إعادة الفتح.
- ضرورة قيام المدارس بتحديد مداخل ومخارج للمدرسة أحادية الاتجاه، في حال لم يكن ذلك ممكناً، فيجب تحديد الاتجاه بحسب الأولوية، وفي أوقات محددة من اليوم، واستخدام أكبر عدد ممكن من البوابات، ويفضل تخصيص مداخل حسب قربها من الفصول الدراسية، لتقليل الاختلاط، مع ضرورة وضع معقم للأيدي، يعمل دون لمس عند المداخل والمخارج، وإلزام جميع الأشخاص استخدامه قبل الدخول إلى المبنى.
- تحديد مناطق الانتظار عند جميع المداخل والمخارج، مع وضع علامات للوقوف يفصل بين كل منها مسافة متر واحد، وأن تكون المداخل والمخارج تحت إشراف أشخاص مدربين، لمتابعة عمليات السير والحركة.
- تطبيق التدابير والإجراءات الاحترازية، مع تجنب استخدام أجهزة الحضور والانصراف التي تعمل عن طريق بصمة اليد للموظفين، واستخدام طرق بديلة.
- ضرورة إجراء فحص درجة الحرارة لكل شخص عند دخوله المدرسة، أو ركوبه الحافلة المدرسية، باستخدام أجهزة لا تتطلب ملامسة الجسم.
- تركيب ماسحات ضوئية حرارية في المنطقة الداخلية عند المداخل والمخارج الرئيسة، مشيرة إلى أن مقياس الحرارة بالأشعة تحت الحمراء لا يعد مناسباً لنقاط الدخول المزدحمة، ويمكن استخدامه لنقاط الدخول الأقل ازدحاماً، فيما تجب إعادة فحص الأشخاص الذين تصل درجة حرارتهم إلى 37.5 درجة مئوية أو أعلى، مرة أخرى باستخدام مقياس حرارة الأشعة تحت الحمراء المحمول، ونقلهم إلى منطقة العزل عند تأكيد إصابتهم بالحمى، لتتم متابعتهم وفقاً للوائح إدارة الحوادث.
- ضرورة تنظيم أوقات الدخول والمغادرة في المداخل والمخارج بالتناوب، لتجنب وتقليل فرص وصول طلبة المركبات الخاصة والحافلات في الوقت نفسه، وإبلاغ ذوي الطلبة بمواعيد وصول كل مجموعة ومغادرتها، بالإضافة إلى سياسات ولوائح الدخول والخروج، فيما يمكن تخصيص مداخل ومخارج للطلبة أصحاب الهمم، وتزويدها بالتدابير اللازمة لتلبية احتياجاتهم المختلفة، ودعت المدارس إلى وضع هذه الخطط ومناقشتها في تقييم المخاطر، وعند إعداد خطة التعليم الفردية.
- ضرورة إبلاغ الطلبة أصحاب الهمم وذويهم بنقاط الدخول والمغادرة، والإجراءات المتعلقة بها، والتي تتضمن أوقات المدرسة ومواعيدها. وعند اللزوم، قد تضطر بعض المدارس إلى إجراء بعض التعديلات على الوقت بمقدار من 5 إلى 10 دقائق، لضبط عملية الدخول والمغادرة، وتوضيح ذلك وفقاً لعمر وقدرة واحتياجات الطالب السلوكية.
- سمحت الدائرة لذوي الطلبة بمرافقة أبنائهم حتى المداخل فقط، من دون الدخول إلى المبنى المدرسي، على أن يسمح لشخص واحد فقط بمرافقة الطالب عند الدخول أو مغادرة المدرسة، فيما يمكن لذوي طلبة رياض الأطفال والصف الأول مرافقة أطفالهم إلى ما بعد البوابات وحتى الصفوف الدراسية، شريطة مطابقتهم للمتطلبات والشروط الصحية للدخول.
- ضرورة استخدام هذه الصلاحية باعتدال، وفي الحالات التي يكون فيها الطفل غير قادر على البقاء في المدرسة من دون ولي أمره فحسب، على ألا يحدث أي شكل من أشكال التواصل بينه وبين الطلبة الآخرين، ولمدة تزيد على 10 دقائق.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}