يرى رئيس البنك المركزي السابق في أفغانستان، أن الحكومة الجديدة بقيادة طالبان تواجه سلسلة من الصدمات التي قد تؤدي إلى ضعف العملة وتسارع التضخم وفرض ضوابط على رأس المال.
وقال "أجمل أحمدي" في مقابلة مع وكالة "بلومبرج"، إن العملة المحلية "الأفغاني" ستشهد على الأرجح تراجعًا إضافياً بعد الوصول لمستوى قياسي متدن في الأسبوع الماضي.
ويعتقد "أحمدي" أن هبوط قيمة العملة المحلية يمكن أن يؤدي إلى تسارع صعود أسعار المستهلكين من خلال زيادة تكلفة الواردات.
وأشار رئيس البنك المركزي المنفي إلى أنه مع تجميد الغالبية العظمى من أصول البنك التي تزيد على 9 مليارات دولار من قبل الولايات المتحدة، فإن أفغانستان تواجه أزمة اقتصادية محتملة، تضاف إلى أزمات الجفاف والنازحين وفيروس "كورونا".
وكانت حركة طالبان قد فرضت سيطرتها على مدن أفغانستان مع الانسحاب الأمريكي من البلاد، ما تسبب في هروب الرئيس وأعضاء حكومته.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}