كيف تتجنب الشركات إغفال العوامل التي لا يمكن التنبؤ بها؟

2021/08/20 أرقام

تساعد ثقافة الشركة على تنظيم التواصل داخلها وتحقيق التوافق بين كل الطبقات أو المكونات.
 

 ولكنها أحياناً - ورغم قوتها - قد تحتوي على بعض النقاط العمياء التي تجعلها تغفل عن الإمكانات الأفضل التي قد تحققها من العوامل التي لا يمكن التنبؤ بها، وذلك نتيجة لعدم كفاية مرونتها.



 

وفي التالي، بعض الطرق للاستفادة من المهارات المختلفة للشركة وتجنب وجود تلك النقاط العمياء لديها.

 

طرق تتجنب الشركات لإغفال العوامل التي لا يمكن التنبؤ بها

الطريقة

 

التوضيح

تشكيل فرق العمل من أفراد مختلفين

 

يتم ذلك عن طريق تقسيم وحدات العمل بحيث تحتوي كل وحدة على عقليات مختلفة، وعلى الرغم من أن الحفاظ على هذا قد يكون مكلفاً نسبياً، فإن له العديد من الفوائد على الأصعدة المختلفة، إذا تم توظيف تلك الأموال بنجاح.

 

يؤدي الجمع بين تلك العقليات المختلفة في مكان واحد إلى توسعة نطاق رؤية ودراسة مشكلات الأعمال، بجانب تشجيع الأفراد الأقل خبرة على بناء معرفتهم وثقل خبراتهم من عقليات ووجهات نظر مختلفة.

 

يساعد هذا الاختلاف أيضاً على زيادة مرونة الشركة، ما يساعدها في الحفاظ على استدامة أعمالها، ويجعلها أكثر قدرة على الصمود أمام التحديات.

 

تكمن المكاسب الحقيقية في قدرة الشركة على الاستفادة من كل العقليات المتنوعة المتاحة داخلها وخلق ما يسمى بالذكاء الجماعي، الذي يساعد على مواجهة التحديات المستقبلية غير المتوقعة.

تكوين فرق عمل متعددة الوظائف للاهتمام بالمشاكل

 

يمكن تكوين فريق عمل هدفه الاهتمام بجميع أنواع المشاكل التي تعيق أداء أي وحدة.

 

يعمل هذا الفريق على دراسة المشاكل من منظور واسع وإيجاد الحلول الممكنة ومشاركة استنتاجاته مع باقي أفراد الشركة.

 

بالرغم من أن إنشاء ذلك الفريق سيتطلب نفقات إضافية، إلا أن نجاحه سيحقق مكاسب أكبر ومستدامة للشركة.

الاستعانة بمصادر خارجية للمساعدة في مواجهة التحديات

 

يمكن الاستعانة بمصادر خارجية لحل بعض المشاكل التي لا تستطيع الشركة حلها كالمشكلات الأمنية.

 

يمكن أيضاً الاستعانة بأفكار ورؤية الخبراء الخارجيين للقضايا المختلفة، للاستفادة من اختلاف منظورهم.

تخصيص بعض الوقت من يوم العمل لتبادل المعرفة

 

يمكن جعل أحد بنود عقد العمل يتضمن تخصيص وقت ثابت من يوم العمل (5% مثلاً)، لدراسة موضوع تحدده إدارة الشركة أو أي من موظفيها، بهدف تبادل المعرفة والمعلومات ووجهات النظر بين أفراد الشركة.

 

يمكن أيضاً التأكد من مشاركة ما تم الخروج به من تلك المناقشات مع باقي الموظفين بالشركة.

 

يساعد ذلك في خلق ثقافة التعلم، فليس المغزى من قضاء ذلك الوقت مناقشة النقطة التي تم طرحها على وجه الخصوص، ولكن ذلك سيساعد على تعليم الموظفين طرقاً مختلفة لاكتساب المعرفة ومشاركتها.

 

تكمن أهمية ذلك في تحفيز الأفراد على توسيع نطاق معرفتهم لمشاركة معلوماتهم الجديدة مع الآخرين، بدلاً من إلزامهم بحضور ندوات، لن تفيدهم على الأغلب بنفس القدر.

تشجيع الموظفين على زيادة معرفتهم بطرق مختلفة

 

يمكن تشجيع الموظفين لزيادة معرفتهم من خلال حضور أحداث افتراضية عبر الإنترنت وجعلهم يشاركون ما خلصوا إليه من تلك الأحداث مع زملائهم.

 

يمكن تطبيق ذلك حتى مع الشركات صغيرة الحجم، حيث إن تكلفته لن تكون كبيرة.


المصدر: فوربس

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.