أوضحت بيانات مكتب الإحصاء الوطني البريطاني الجمعة أن عجز الموازنة انخفض خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام المالي إلى ما يقرب من نصف مستواه أثناء فرض القيود الوبائية.
وتراجع عجز الموازنة بين أبريل ويوليو، مع رفع قيود الإغلاق إلى 78 مليار إسترليني (106 مليارات دولار)، مقارنة بنفس الفترة من عام 2020 عندما بلغ 139.7 مليار جنيه إسترليني.
وانخفض العجز أثناء يوليو بنحو 10.4 مليار جنيه إسترليني فقط مع تسديد دافعي الضرائب للمستحقات قبل موعدها النهائي.
ويعكس التحسن خلال الأشهر الأربعة التعافي الأقوى من المتوقع للاقتصاد، بعدما شهد أسوأ ركود اقتصادي منذ 300 عام، كما يعكس أيضاً زيادة الإيرادات الضريبية وانخفاض الإنفاق على دعم الوباء.
وارتفعت الإيرادات الضريبية 16% خلال تلك الفترة على أساس سنوي، إذ يرى الاقتصاديون أنها زيادة لا بد منها إذا أراد وزير المالية "ريتشي سوناك" إلغاء الإنفاق الحكومي اليومي بحلول منتصف العقد، والذي انخفض بنسبة 3.5%.
ويعني هذا أن عجز الموازنة قد لا يصل إلى توقعات هيئة الرقابة المالية البالغة 10.3% من الناتج المحلي الإجمالي بالعام المالي 2020/2021، والتي تم وضعها بعد وصوله إلى 14% أثناء الوباء.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}