كشف تقرير عن أن شركات النفط في بريطانيا استخدمت ادعاءات خاطئة بشأن تكلفة إنتاج الهيدروجين من الوقود الأحفوري لكسب الثروات.
واستقال في الأسبوع الجاري "كريس جاكسون" رئيس جمعية رائدة في صناعة الهيدروجين في بريطانيا، وقال إنه لا يستطيع قيادة مؤسسة صناعية تضم شركات نفط داعمة لمشاريع الهيدروجين الأزرق، بحسب صحيفة "ذا جارديان".
وأرجع ذلك إلى أن المشاريع غير مستدامة وليس لها أي معنى على الإطلاق، وتعرضت استراتيجية الحكومة للقطاع إلى انتقادات بيئية بالفعل وسط مزاعم اتباعها نهجًا مزودج المسار.
يتكون الهيدروجين الأزرق من الغاز الطبيعي، والذي يجب استخراجه من حقول الغاز ثم تنقيته عن طريق إزالة ثاني أكسيد الكربون والميثان، وتفشل تلك العملية عادة في التقاط من 10% إلى 15% من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.
وتعد تكلفة إنتاج الهيدروجين الأزرق أعلى بكثير من الوقود التقليدي لذلك تقترح الحكومات تقديم الإعانات، كما تم إبلاغ وزارة الخزانة بأن هذا النوع من الوقود أرخص وسوف يخفض انبعاثات الكربون.
وأكد "جاكسون" أن شركات النفط تطلب من دافعي الضرائب الحصول على مليارات من الإعانات على مدار السنوات الخمس والعشرين المقبلة، مضيفًا: "لكن في الحقيقة يجب أن يخبروا الحكومة أنهم ليسوا بحاجة إليها، فهم قدموا الحجج لمشاريع الهيدروجين الأزرق بمليارات الجنيهات والتي أثبتت أنها تجتذب الوزراء".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}