أظهرت البيانات المبدئية لمكتب الإحصاءات الوطنية البريطاني، الأربعاء، تباطؤ التضخم بشكل كبير في يوليو، وهو ما ينظر إليه كانخفاض مؤقت حتى يعاود الارتفاع مرة أخرى ليتجاوز النطاق المستهدف لبنك إنجلترا هذا العام.
وبلغ معدل التضخم بالمملكة المتحدة في يوليو 2% مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي، انخفاضاً من 2.5% في يونيو، وهي المرة الأولى في أربعة أشهر التي ترتفع فيها أسعار المستهلكين بأقل من التوقعات.
ويرجع تباطؤ التضخم - جزئياً – إلى الارتفاع الحاد بالأسعار في يوليو 2020، حينما تم تخفيف بعض القيود التي تم فرضها خلال الموجة الأولى من فيروس "كوفيد-19".
وأشارت البيانات إلى انخفاض أسعار الملابس والأحذية بفعل موسم التخفيضات الصيفية، إلى جانب مجموعة متنوعة من السلع والخدمات الترفيهية، بينما ارتفعت أسعار الوقود لأعلى مستوى لها منذ سبتمبر 2013.
وأفاد "ييل سيلفين" كبير الاقتصاديين لدى "كيه بي إم جي" KPMG لوكالة "بلومبرج" بأنه يتوقع زيادة التضخم بشكل أكبر خلال الفترة المقبلة من العام، ليتجاوز الحد الأعلى لمستهدف بنك إنجلترا البالغ 2%، مع استمرار أزمة سلاسل التوريد وسط انتعاش الطلب.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}