أعلنت سلطات هونغ كونغ، الإثنين، تشديد قيود السفر على المسافرين الوافدين من 16 دولة - بما في ذلك الولايات المتحدة وفرنسا وإسبانيا - بعد مضي أقل من شهرين على بدء تخفيف إجراءات الحجر الصحي الأكثر صرامة في العالم.
وشمل تشديد الإجراءات نقل 15 دولة إلى فئة "عالية الخطورة"، مما يعني أن مواطني هونغ كونغ الوافدين من تلك الدول والذين تم تطعيمهم سيخضعون للحجر الصحي عند وصولهم لمدة 21 يوماً، أي ثلاثة أضعاف مدة الحجر السابقة.
كما تم نقل أستراليا إلى فئة "متوسطة الخطورة"، مع عدم السماح بدخول السياح والمواطنين الذين لم يتلقوا اللقاح من تلك الأماكن، على أن يبدأ اعتماد تلك القيود الجديدة اعتباراً من العشرين من أغسطس.
وجاء هذا التشديد بعدما ثبتت إصابة مواطن عائد من الولايات المتحدة بالفيروس بعد عدة أيام من إخضاعه للحجر الصحي لمدة أسبوع، مما أثار مخاوف من أن تيسير قواعد السفر قد تؤدي لتفشي متغير "دلتا" بالمقاطعة.
وترى "تارا جوزيف" رئيسة غرفة التجارة الأمريكية بهونج كونج في رسالة لـ"بلومبرج" أن هذا الإعلان من شأنه ترك أثر مدمر على قدرة الشركات على التخطيط، حيث يحتاج رجال الأعمال والأفراد التواصل مع العالم الخارجي والتخطيط للمستقبل.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}