حذرت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية من أن الاقتصادات الكبرى التي سجلت تعافيًا سريعًا بعد تخفيف قيود الإغلاق بدأت تنفد طاقتها في الشهر الماضي مع تجدد إصابات "كورونا" مما أثر سلبًا على الإنفاق الاستهلاكي.
وأوضح التقرير الصادر الثلاثاء ونقلته "الجارديان" أن هناك إشارات حول أن التعافي في الولايات المتحدة واليابان بدأ يفقد الزخم، كما تباطأ النمو في أجزاء من أوروبا والصين مع تردد المستهلكين في تناول الطعام في الخارج أو زيارة الأماكن السياحية.
وذكرت المنظمة التي تتخذ من باريس مقرًا لها أن بيانات الدول الـ38 الأعضاء لديها أظهرت أن معظم الاقتصادات الكبرى تجاوزت أعلى مستويات النمو لها في 2021، وأنه على الرغم من استمرار النمو فإنه أصبح بوتيرة أبطأ.
وأشار التقرير إلى بريطانيا وفرنسا وألمانيا على أنها من ضمن الدول التي بدأت تشهد إغلاق الصناعات المحلية.
ويرى الاقتصاديون أنه من المحتمل أن يكون هناك مد وجزر في نمط التعافي لأنه على الرغم من الرفع التدريجي لتدابير احتواء الفيروس في بعض الدول وإحراز التقدم في حملات التطعيم، فإن استمرار حالة عدم اليقين قد يؤدي إلى تقلبات أعلى من المعتاد في المؤشرات القيادية المركبة ومكوناتها.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}