الأمم المتحدة: تراجع الاستثمار الأجنبي في أميركا اللاتينية

2021/08/06 أ ف ب

تراجع الاستثمار الخارجي في دول أميركا اللاتينية بنسبة 35 في المئة في 2020 مقارنة بالعام السابق، وفق ما أعلنت لجنة إقليمية للتعاون الاقتصادي تابعة للأمم المتحدة الخميس.

وأفاد تقرير للجنة الاقتصادية لأميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي أن المنطقة كانت من بين الأكثر تضررا في العالم جرّاء وباء كوفيد.

وأشارت إلى أن تراجع الاستثمارات وصل إلى 54 مليون دولار.

وأفادت الأمينة التنفيذية للجنة أليسيا بارسينا "نتحدث عن تراجع كبير، اتجاه كان يتضاءل منذ العام 2013".

وتلقت أميركا اللاتينية استثمارات أجنبية مباشرة تبلغ قيمتها الإجمالية 105 مليارات دولار في 2020.

وأشار التقرير إلى أن التراجع سجّل للعام الثاني على التوالي وجاء في إطار "ركود" لوحظ منذ العام 2010.
وشبه التراجع بذاك المسجل سنة 2009 عندما كان الاقتصاد العالمي يعيش أزمة مماثلة.

ولم تسجّل إلا خمس من دول المنطقة الـ33 (جزر الباهاما والاكوادور وباراغواي والمكسيك) زيادة في الاستثمارات الأجنبية عام 2020.

وذكرت بارسينا أن البرازيل تتحمل الجزء الأكبر من التراجع المسجّل في المنطقة حيث تعد القوة الاقتصادية الأكبر مع تسجيلها تراجعا في الاستثمارات الأجنبية بلغت نسبته 35,4 في المئة.

وكانت أميركا الوسطى الأكثر تضررا مع تراجع نسبته 89 في المئة بينما شهدت أميركا الجنوبية تراجعا بنسبة 40 في المئة والكاريبي بنسبة 25,5 في المئة.

وجاء في التقرير "في وقت تحتاج المنطقة إلى استثمارات من شأنها أن تسمح لها بالتقدّم باتّجاه التعافي المستدام، ويمكن للاستثمار الأجنبي لعب دور إيجابي (في هذا الصدد)، تراجعت الاستثمارات الدولية".

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.