"بي إم دبليو" تحذر من تداعيات أزمة الرقائق خلال النصف الثاني من العام

حققت "بي إم دبليو" ارتفاعًا قويًا في أرباح الربع الثاني من العام الجاري، لكنها تتوقع تأثر أعمالها بسبب أزمة الرقائق خلال النصف الثاني من 2021.

ووفقًا لنتائج أعمال شركة السيارات الألمانية الصادرة اليوم الثلاثاء، بلغت الأرباح مستوى 5 مليارات يورو (5.9 مليار دولار) على مدى الفترة من أبريل وحتى يونيو، مقابل توقعات عند 4 مليارات يورو.

كما قفز العائد التشغيلي إلى 16% وهو ضعف توقعاتها السنوية التي تتراوح ما بين 7% و9%.

وارتفعت المبيعات الفصلية بنحو 45%، فيما تتوقع الشركة تحقيق تدفق نقدي حر بقيمة 5.8 مليار يورو في حالة عدم تفاقم أزمة الرقائق بصورة حادة.

وقال المدير المالي لـ"بي إم دبليو" "نيكولاس بيتر": "كلما طالت فترة الاختناقات في المعروض، زاد توتر الوضع"، متوقعًا استمرار القيود على الإنتاج في النصف الثاني وأن يؤثر ذلك على أحجام المبيعات.