انخفض معدل البطالة في ألمانيا إلى 5.7%، أو بمقدار 91 ألف فرد في يوليو، بما فاق توقعات الاقتصاديين، بعد انتهاء عمليات الإغلاق المتعلقة بفيروس كورونا.
جاء هذا نتيجة تسارع انتعاش سوق العمل في ألمانيا في يوليو، وبدء الشركات في إعادة بناء قوتها العاملة للتعامل مع الطلب المتزايد باستمرار.
وعلى الرغم من بدء الإنتاج في تعويض الخسائرالتي تكبدها خلال الوباء - مما يضع ألمانيا في مرتبة متقدمة على معظم البلدان الأخرى في المنطقة - إلا أن سوق العمل ما زال أمامه بعض الأشواط ليقطعها.
ولا تزال هناك زيادة بنحو 309 آلاف عاطل في أكبر اقتصاد أوروبي مقارنةً ببداية العام الماضي، إلى جانب حوالي 1.5 مليون عامل ما زالوا يتلقون دعماً للأجور من الدولة.
ويتوقع البنك المركزي الألماني انخفاضا حادا للبطالة خلال الأشهر المقبلة، كما تتوقع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أن تصل العمالة في ألمانيا إلى مستويات ما قبل الوباء خلال هذا العام.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}