عيّن الرئيس الأميركي جو بايدن الثلاثاء مساعده منذ فترة طويلة مارك غيتنستين سفيراً لدى الاتحاد الأوروبي في وقت تسعى فيه إدارة الرئيس الديموقراطي إلى تعزيز العلاقات بين الولايات والمتّحدة والتكتّل المكوّن من 27 عضواً.
وسبق لغيتنستين أن شغل في عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما منصب سفير الولايات المتّحدة في رومانيا، البلد الذي يتحدّر منه بعض أسلافه.
وخلال تولّيه السفارة في بوخارست حاول هذا المحامي التصدّي خصوصاً لإساءة استخدام السلطة في هذه الديموقراطية الفتية وتشجيع الخصخصة فيها.
ويأتي تعيين بايدن لمساعده القديم في وقت وعد فيه الرئيس الديموقراطي بتوطيد علاقات الولايات المتحدة مع حلفائها الأوروبيين، لا سيّما وأنّه من أشدّ المؤيّدين للعلاقات بين ضفّتي الأطلسي على عكس ما كان عليه الوضع في عهد سلفه الجمهوري دونالد ترامب الذي ناصب المؤسسات الدولية العداء وأيّد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وعلى مدار 17 عاماً شغل غيتنستين منصب المستشار الديموقراطي للجنة العدل في مجلس الشيوخ التي كان يرأسها السناتور جو بايدن، الأمر الذي وطّد العلاقة بين الرجلين.
ولتثبيته في منصبه الجديد يجب أن يوافق مجلس الشيوخ على هذا التعيين.
وعلى الرّغم من أنّ الديموقراطيين يسيطرون على مجلس الشيوخ إلا أنّ السناتور الجمهوري تيد كروز استطاع مؤخراً تأجيل إقرار عدد من التعيينات الرئاسية احتجاجاً منه على موقف بايدن بشأن خط أنابيب نورد ستريم 2 لنقل الغاز الروسي إلى ألمانيا.
وكان ترامب عيّن رجل الأعمال الثري غوردون سوندلاند سفيراً لدى الاتحاد الأوروبي قبل أن يقيله بعد أن أدلى السفير بشهادته أمام الكونغرس بشأن القضية الأوكرانية التي أحيل بسببها الرئيس السابق إلى محاكمته البرلمانية الأولى بقصد عزله.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}