وصل عدد الوجهات الجديدة التي تشغلها شركات الطيران الوطنية خلال يوليو/ تموز الجاري إلى نحو 30 وجهة إقليمية وعالمية، وذلك في إطار استئناف تشغيل رحلاتها إلى الوجهات التي علقتها خلال فترة تفشي الوباء أو وجهات جديدة تشغلها للمرة الأولى.
وتشير بيانات شركات الطيران الوطنية إلى وضع وجهات جديدة ضمن برامج رحلاتها الصيفية، بالإضافة إلى وجهات دائمة ستبقى ضمن عملياتها حتى مع انتهاء فصل الصيف. واتجهت الناقلات نحو إضافة وجهات سياحية جديدة إلى دول تسمح باستقبال السياح دون الحاجة إلى حجر صحي، مع زيادة الطلب من قبل المسافرين على هذه الوجهات..
واستطاعت شركات الطيران الوطنية بفضل مرونتها العالية التعامل بحرفية مع المتغيرات الحاصلة في قطاع الطيران بسبب السلالات الجديدة للوباء التي ساهمت في إغلاق بعض الأسواق، ما دفع بشركات الطيران لإعادة جدولة رحلاتها إلى خدمة أسواق أخرى وفتح أسواق جديدة لم تخدمها من قبل، ما وفّر خيارات جديدة للمسافرين من وإلى دولة الإمارات.
أعلنت شركة طيران الإمارات عن استئناف رحلاتها من مطار دبي الدولي إلى 8 وجهات عالمية خلال يوليو/ تموز 2021، بالإضافة إلى وجهة أخرى قبيل نهاية العام.
وقالت إنها أعادت تشغيل رحلاتها في يوليو إلى كل من فينيسيا (البندقية) في 1 يوليو، بوكيت ونيس وأورلاندو ومكسيكو سيتي في 2 يوليو، ليون في 9 يوليو ومالطا في 14 يوليو ووموريشوس 15 يوليو وستطلق خدمة جديدة إلى ميامي، اعتباراً من 22 يوليو.
وتعتزم طيران الإمارات تعزيز طاقتها وتوسيع جداولها من خلال زيادة أعداد الرحلات إلى مختلف الوجهات خلال الصيف، ما يوفر للعملاء مزيداً من المرونة والخيارات والراحة في تخطيط عطلاتهم وأسفارهم.
وسوف تضيف الناقلة رحلات إلى 12 مدينة في أوروبا وأفريقيا وأمريكا الشمالية مع إعادة فتح مزيد من الوجهات للزوار الدوليين، وإتاحة السفر من دون حجر صحي. وسوف تزيد طيران الإمارات أعداد الرحلات لشهري يوليو /تموز وأغسطس/ آب إلى الوجهات التالية: ميونيخ ودوسلدورف وهامبورغ في ألمانيا، زيوريخ، فيينا، براغ، مدريد، ستوكهولم، بروكسل، لشبونة، شيكاغو وتونس.
فلاي دبي
وأعلنت «فلاي دبي» عن تعزيز شبكة وجهاتها في العالم، من خلال تشغيل رحلات مطار سوهاج الدولي (HMB) اعتباراً من 25 يوليو، بالإضافة إلى خدمة مطار سالزبورغ الدولي من 15 يوليو، كما أعلنت عن استئناف عملياتها إلى مطار نابولي اعتبارًا من 31 يوليو وتبدأ فلاي دبي رحلاتها الى العاصمة التركية أنقرة من 29 يوليو بواقع رحلتين أسبوعياً. كما تقوم الناقلة باستئناف عملياتها إلى نابولي في إيطاليا في يوليو بواقع ثلاث رحلات أسبوعياً إلى مطار نابولي الدولي.
وقامت «فلاي دبي» بتوسيع شبكتها إلى أكثر من 95 وجهة بما في ذلك العديد من الوجهات الصيفية الموسمية مثل باتومي في جورجيا وبودروم وطرابزون في تركيا وميكونوس وسانتوريني في اليونان وشرم الشيخ في مصر وتيفات في الجبل الأسود. كما أعلنت الناقلة مؤخرًا عن بدء عملياتها إلى أنقرة في تركيا وليوبليانا في سلوفينيا ووارسو في بولندا.
العربية للطيران
وأعلنت العربية للطيران عن استئناف رحلاتها من مطار الشارقة الدولي إلى باكو في أذربيجان من 11 يوليو. أما العربية للطيران أبوظبي فتعمل على توسيع شبكة وجهاتها في العالم، من خلال تشغيل رحلات مباشرة بين أبوظبي وسراييفو عاصمة البوسنة والهرسك بدءاً من 12 يوليو الجاري ورحلات مباشرة للعاصمة الأرمينية «يريفان» من 13 يوليو 2021، بالإضافة إلى تشغيل رحلات إلى العاصمة الجورجية تبليسي بدءاً من 14 يوليو 2021، بالإضافة إلى تشغيل رحلات مباشرة بين أبوظبي وطرابزون في تركيا من 13 يوليو، كما شغلت رحلات مباشرة بين أبوظبي وعاصمة أذربيجان باكو من 15 يوليو.
الاتحاد للطيران
وتطلق الاتحاد للطيران رحلاتها إلى فيينا برحلتين أسبوعياً من 18 يوليو 2021. وتطلق رحلتين أسبوعيتين إلى مالقة بين 9 يوليو و15 سبتمبر 2021.
وحطّت رحلة الاتحاد المتجهة من أبوظبي إلى العاصمة التايلاندية في مطار بوكيت الدولي 1 يوليو، وهي أول رحلة للاتحاد للطيران تعود إلى تايلاند منذ بداية جائحة «كوفيد-19». وتشغل الاتحاد للطيران رحلاتها إلى ميكونوس بين 8 يوليو و11 سبتمبر 2021، وإلى سانتوريني بين 9 يوليو و12 سبتمبر 2021، برحلتين أسبوعيتين.
«ويز إير أبوظبي»
وبدأت «ويز إير أبوظبي» تسيير رحلاتها من 7 يوليو إلى ميكونوس بمعدل رحلتين أسبوعياً أيام الأحد والأربعاء وجزيرة رودس اعتباراً من 9 يوليو بمعدل رحلتين أسبوعياً أيام الاثنين والجمعة وجزيرة كريت اعتباراً من 12 يوليو بمعدل رحلتين أسبوعياً أيام الاثنين والجمعة.
تدابير
واتخذت الناقلات الوطنية ومطارات الدولة منذ بداية الأزمة، مجموعة من الإجراءات والتدابير الاحترازية، لمواجهة الجائحة، بالتنسيق مع الجهات المعنية في الدولة، حيث تم توفير تقنيات متطورة وحديثة في المطارات، من بوابات التعقيم وأنظمة التحكم بالمصاعد بدون لمس، وتقنية التعقيم الذاتي للسلالم الكهربائية وكاميرات الرصد والكشف الحراري، وتحليل البوليميراز المتسلسل «PCR»، بالإضافة إلى الممر البيومتري وربط أنظمة الحجوزات مع الجهات الصحية من أجل التأكد من شهادات التطعيم والفحوص.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}