خصصت حكومات العالم 10% فقط من إجمالي مبلغ الإنقاذ بقيمة 17 تريليون دولار الذي تم إقراره منذ بداية جائحة "كورونا" لصالح جهود مكافحة تغير المناخ.
ووفقًا لبيانات "فيفد إيكونومكس" Vivid Economics الصادرة اليوم الخميس، ضخت الحكومات معظم مبالغ الإنقاذ لصالح مدفوعات الأجور والإجراءات الطارئة الأخرى، فيما تم تخصيص 4.8 تريليون دولار لصالح بناء الطرق وحزم إنقاذ الخطوط الجوية، مؤكدة أنه كان لتلك الحزمة تأثير واضح على البيئة ومعظمه كان سلبيًا، بحسب صحيفة "الجارديان".
ووجد التقرير أنه تم إنفاق 3 تريليونات دولار بطرق من شأنها أن تؤدي إلى زيادة انبعاثات الغازات الدفيئة، مقابل مبلغ 1.8 تريليون دولار تم إنفاقها عالميًا على المشاريع الخضراء.
وشدد التقرير على أن عددا قليلا من الحكومات اتخذت في الحسبان تأثيرات الطبيعة، كما اتجه البعض منها نحو تخفيف القيود على قطع الأشجار وأرجعت ذلك إلى جائحة "كورونا".
وكتب الخبير الاقتصادي لدى "فيفد إيكونومكس" "جيفري باير" أن الانتعاش الأخضر الذي وعدت به العديد من الحكومات في العام الماضي لم يتحقق، مضيفًا: "بالتأكيد كان بإمكان الحكومات بذل جهد أفضل، لكنها اتجهت لإنفاق المال العام على أشياء مضرة".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}