مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي ينبّه من "حجم" الهجوم الإلكتروني

2021/07/04 أ ف ب

أكد مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي الأحد أن "حجم" الهجوم الإلكتروني المستمر منذ الجمعة ضد شركة "كاسيا" الأميركية للبرمجيات قد لا يتيح له مساعدة جميع الضحايا بشكل فردي.


هاجم قراصنة "كاسيا" المتخصصة في تكنولوجيا المعلومات الجمعة، قبيل عطلة نهاية الأسبوع الممتدة في الولايات المتحدة، وطلبوا فدية من زبائنها عبر برنامجها لإدارة المعلومات، وقد يتجاوز عدد الضحايا الألف.


وقال مكتب التحقيقات الفدرالي مساء السبت إن أجهزته فتحت تحقيقا وتعمل مع الوكالة الأميركية للأمن السيبراني وأمن البنية التحتية (سيسا) ووكالات أخرى "لتحديد حجم التهديد".


وأضاف في رسالة الأحد "إذا كنتم تعتقدون أن أنظمتكم قد تعرضت للاختراق، فنحن نحضّكم على اتباع كل الإجراءات الموصى بها واتباع توصيات كاسيا لإغلاق الخوادم الخاصة بكم على الفور (المتعلقة بالبرنامج المستهدف) وإبلاغ مكتب التحقيقات الفدرالي".


وشدد مكتب التحقيقات الفدرالي على أنه "رغم أن حجم الحادثة قد يمنعنا من الرد على كل ضحية على حدة، فإن جميع المعلومات التي نتلقاها ستكون مفيدة في مواجهة هذا التهديد".


من جهته، قال الرئيس الأميركي جو بايدن مساء السبت إنه أمر بإجراء تحقيق، لا سيما لتحديد ما إذا كانت روسيا مصدر الهجوم. وأوضح بايدن "لسنا متأكدين من ذلك بعد".


ويصعب تقدير مدى الهجمات التي تتم من طريق برامج الفدية، وهي تشل أنظمة الكمبيوتر عبر تشفير المعطيات وتطلب فدية لإلغاء التشفير.

 

وبحسب "كاسيا"، تأثر أقل من 40 زبونا. لكن البعض منهم لديه بدوره العديد من الزبائن، وقد يكون الهجوم شمل المئات أو حتى الآلاف منهم.


وفي بيان جديد الأحد، قالت الشركة إنها تعمل على مدار الساعة "في جميع المناطق" لحل المشكلة واستعادة الخدمة.


من جهتها، قدرت شركة أمن الكمبيوتر "اي اس اي تي" السبت أن الضحايا موجودون في 17 دولة حول العالم.


وقد أدى الهجوم إلى الإغلاق الموقت السبت لعدة مئات من المتاجر لسلسلة كبيرة في السويد، حيث توقفت صناديق النقود عن العمل.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.